أشار الخبير الاقتصادي جورج خزام إلى انخفاض موازنة عام 2024 بنسبة 48.60٪ مقارنة بالسنة الجارية.
في منشور على صفحته على فيسبوك، أكد خزام أن ميزانية عام 2023 بلغت 16,550 مليار ليرة سورية، وبسعر صرف للدولار يبلغ 3,015 ليرة، ما يعادل 5,489,220,563 دولار وفقًا للإعلان الرسمي.
وتمت الموافقة على ميزانية عام 2024 بقيمة 35,550 مليار ليرة سورية، وسعر صرف الدولار المركزي ارتفع إلى 12,600 ليرة، ما يعادل 2,821,428,571 دولار، مع تراجع بنحو 2,667,791,992 دولار.
وأكد الخبير الاقتصادي أن هذا التراجع يعود إلى ارتفاع سعر صرف الدولار بأكثر من ثلاثة أضعاف وفقًا لسعر الدولار في المصرف المركزي، مشيرًا إلى وجود عجز كبير في تحقيق الالتزامات المالية لعام 2024.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير ضروري لتغطية جزء من هذا العجز، نظرًا لأن المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية هو زيادة أسعار المحروقات كالعادة، مما يؤدي إلى مزيد من التراجع في الاقتصاد وتقلص الإنتاج وانخفاض القوة الشرائية للرواتب، إضافة إلى ارتفاع سعر الدولار.
وأضاف خزام أن التضخم النقدي، مع التوقعات بارتفاع سعر صرف الدولار في عام 2024، سيكون كبيرًا إذا لم تتم مراجعة السياسة المالية للمصرف المركزي، حيث يعتبر الإدارة الحالية، التي تفتقر إلى الخبرة في اقتصاد السوق، هي السبب وراء تراجع سعر صرف الليرة السورية.
يشير إلى أن هذه الإدارة تعتمد على سياسة تقييد الأسواق وفرض المزيد من العقبات أمام التجار والصناعيين، مما يحد من حركة الأموال ويؤدي إلى تراجع إضافي في الإنتاج.
ويشير إلى قرارات سلبية مثل قرار منصة تمويل المستوردات وتقييد حرية سحب ونقل الأموال، بالإضافة إلى قرار الكشف عن مصدر تمويل المستوردات والأموال.
صاحبة الجلالة