كشفت مصادر موثوقة، أن حرس الثورة الإيراني يقف وراء الهجوم الذي تعرضت له السفينتين الإسرائيليتين في المحيط الهندي في الرابع من شهر يناير الحالي.
وأوضحت المصادر أن هذا الاستهداف يأتي كرد على عمليات اغتيال قادة في محور المقاومة، ومن بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروي والمستشار العسكري الإيراني في سورية العميد رضي موسوي.
تمثل هذه الخطوة ردًا أيضًا على الهجمات الإسرائيلية على مواقع ومراكز لمحور المقاومة، وفقًا لتلك المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن السفينة الأولى، “CHEM CILICON”، تابعة لشركة “ACE” وتحمل علم ليبيريا، وتم استهدافها شمال غرب المالديف.
أما السفينة الثانية، “PACIFIC GOLD”، فهي إسرائيلية وتابعة لشركة “إسترن”، وتم استهدافها على بعد 200 ميلاً من فيرافال في الهند.
كانت المصادر قد أشارت قبل أيام إلى استهداف باخرتين تابعتين للاحتلال الإسرائيلي تحملان كمية كبيرة من النفط في المحيط الهندي في الرابع من يناير.
تأتي هذه الأحداث بعد حوالي 48 ساعة من استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروي، في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وعدة أيام من استشهاد المستشار العسكري لحرس الثورة الإيراني العميد السيد رضي موسوي في هجوم إسرائيلي على سورية.
ويأتي هذا الهجوم في سياق ليس الأول، حيث تعرضت سفن تابعة للاحتلال الإسرائيلي في المحيط الهندي لهجمات مماثلة في 23 ديسمبر 2023، مما أدى إلى نشوب حريق على إحدى السفن.
الميادين