كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
قامت القوات السورية بتنفيذ العديد من العمليات ضد مقاتلي “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” في إدلب منذ بداية هذا العام، وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل وجرح العديد منهم وتدمير العديد من المركبات باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية.
بدأت القوات السورية بشكل مكثّف، منذ بداية العام الحالي، عمليات مستهدفة آليات ومواقع “هيئة تحرير الشام” والفصائل الموالية لها في إدلب، باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية، هذه العمليات أسفرت عن مقتل وجرح العديد من المقاتلين وتدمير العديد من الآليات، بالإضافة إلى استهداف المواقع داخل الأنفاق بدقة.
نشرت القوات السورية العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر استهداف آليات ومقاتلين مسلحين باستخدام طائرات مسيّرة مزودة بذخائر متفجرة، أظهرت هذه المقاطع خسائر بشرية ومادية في صفوف المسلحين دون إلحاق أي أضرار بالمدنيين، وهو الأمر الذي نفته المعلومات التي نشرها الجيش السوري على مواقع التواصل الاجتماعي.
تشير التقارير إلى أن الفصائل المسلحة لم تعد آمنة حتى داخل الأنفاق التي كانوا يعتبرونها ملجأً آمنًا خلال فترة الحرب، قد أدت عمليات الجيش السوري إلى تعطيل تحركات المسلحين ونقل الأسلحة والذخائر بين المناطق، مما جعل معظم عمليات تبادل العناصر والآليات والذخائر تحدث في الظلام، مع انتشار تعليمات داخل “هيئة تحرير الشام” بعدم استخدام أي نوع من الإضاءة ليلاً لتجنب رصدهم من قبل طائرات الاستطلاع وفقاً لموقع الميادين نت.
في الأيام الأخيرة، دعا بعض الناشطين والمعارضين لـ “هيئة تحرير الشام” القادة الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرًا بعد عدم ثبوت تورطهم في قضية “الخلية الأمنية” إلى العمل على اقتحام سجون الجولاني وعزله مع أمنيين والإفراج عن جميع المعتقلين في سجونه، واعتقالهم بدلاً منه، يأتي ذلك على خلفية فضيحة التعذيب التي تعرض لها المعتقلون بهدف استخراج اعترافات
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company