إضراباً عاماً  تشهده مدينة منبج السورية لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على ممارسات المسلحين الموالين للجيش الأمريكي بحق سكان المدينة وأبناء القبائل العربية، من اعتقالات وسرقة للموارد والثروات الباطنية علماً أنها  أكبر المدن التجارية الخاضعة لسيطرة المسلحين الموالين للجيش الأمريكي في شمال وشرق سوريا وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.

وقالت الوكالة أن مدينة منبج بريف حلب الشرقي شهدت اليوم الأربعاء 6 كانون الأول/ ديسمبر، إضراباً عاماً في الأسواق لليوم الثاني، تحت مسمى “يا أحنا يا هما” مع إغلاق جميع المحال التجارية”،وذلك رفضاً لممارسات “قسد” ضد المدنيين.

وتعد مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، أحد أهم المدن السورية لجهة أنشطة التجارة والاقتصاد في المنطقة الحدودية مع تركيا.

وسيستمر الإضراب الذي دعت إليه شخصيات اجتماعية وعشائرية في منبج لعدة أيام أخرى مع دعوات للخروج بمظاهرات شعبية يومي الخميس والجمعة.

وتتركز مطالبه على الغاء ما يسمى “الدفاع الذاتي” (يقصد التجنيد الاجباري) في صفوف “قسد”، إلى جانب خروج مؤسسات “قسد” الامنية والاستخباراتية من المدينة وعودة مؤسسات الدولة السورية.

وتعاني مدينة منبج من انفلات الأسواق والأسعار، وفقدان السلع الأساسية بما في ذلك المحروقات، إلى جانب ارتفاع الضرائب المالية على الفعاليات التجارية الصغيرة وشركات الحوالات ما يسبب تزايد مستمر في الأسعار، وسوء القطاعات الخدمية ورداءة جودة الخبز، والانقطاع المستمر للمياه والتيار الكهربائي.