صرّح محمد زهير تيناوي، عضو لجنة الموازنة في مجلس الشعب، في حديثه لصحيفة “البعث”، بأن المواد الأساسية ما زالت جزءًا من قائمة الدعم، حيث بقيت بنود دعم الدقيق والسكر والأرز سارية المفعول ولم يتم حذفها.
تم توحيد هذه البنود ضمن بند واحد، وهو البند الرابع في النفقات التحويلية، تحت مسمى “الدعم الاجتماعي”، بلغت قيمته 6210 مليار ليرة سورية. وبالتالي، فإن الدعم مستمر للمواد الغذائية وبعض المشتقات النفطية للفئات الاجتماعية المستفيدة من الدعم.
وفي تصريحه للصحيفة، أشار تيناوي إلى أن إعادة توزيع الدعم التي تنتهجها الحكومة تستهدف تحقيق توازن في توزيع الدعم وتوجيهه للمستحقين.
وأوضح أن هناك شرائحًا تتمتع براحة أكبر من غيرها، لذلك ينبغي توجيه الدعم نحو صغار الكسبة وذوي الدخل المحدود، الذين يحتاجون بشكل أكبر إلى دعم الخبز والسكر والأرز والمازوت.
وقد أكد ذلك بوجود ربطة الخبز بسعر 200 ليرة سورية للمستحقين للدعم.
وفيما يتعلق بفرض إمكانية استبعاد فئات جديدة من الدعم، أوضح عضو لجنة الموازنة أن مشروع الموازنة لم يتطرق لمسألة استبعاد الفئات من الدعم.
ورغم عدم وجود إجابة صريحة خلال المناقشة مع وزير المالية، إلا أن الحكومة تدرس بشكل دائم موضوع الدعم وتوجيهه للمستحقين.
ومن الممكن أن يتم رفع الدعم عن بعض الفئات في المستقبل، بينما قد يُعيد الدعم إلى فئات أخرى، وذلك وفقًا للوضع الحالي.
المشهد