وجهت القوات الجوية الأمريكية ضربات جوية استهدفت منشأة في شرق سوريا بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن بناء على مزاعم بأن هذه المنشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة موالية لإيران لتخزين الأسلحة ، وفقاً لإعلان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن .

وقال أوستن في بيان: “بناء على توجيهات الرئيس بايدن، شنت القوات المسلحة الأمريكية اليوم ضربة دفاع عن النفس استهدفت منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له، حيث قامت طائرتان أميركيتان من طراز إف-15 بشن الضربة التي استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة”.

وأضاف أوستن أن “هذه الضربة الدقيقة الهادفة للدفاع عن النفس، تأتي ردا على سلسلة الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في العراق وسوريا من قبل جماعات موالية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.

وأكد أوستن أن الولايات المتحدة على استعداد تام لاتخاذ مزيد من التدابير اللازمة لحماية مواطنيها ومنشآتها، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية ستواصل مهامها لمكافحة تنظيم “داعش” [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من الدول] في كل من سوريا والعراق.

ووفقاً لسبوتنيك الروسية فقد تصدى الجيش السوري لعدوان جوي إسرائيلي. وقال الجيش السوري: “الدفاعات الجوية في الجيش العربي السوري تصدت لعدوان جوي إسرائيلي على ريفي السويداء ودمشق” ،وتتهم إسرائيل، إيران بمحاولة فتح جبهة حرب ثانية، من خلال نشر أسلحة في ‏سوريا أو عبرها.‏

ويشار إلى أن سوريا كانت قد حذرت، في وقت سابق، من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه.

وأكدت وزارة الخارجية السورية أن “استمرار إسرائيل في اعتداءاتها يشير إلى فشلها وتصاعد الهستيريا التي تعاني منها، بسبب صمود سوريا أمام جميع محاولات إسرائيل والقوى الإرهابية لإضعافها وتحويلها عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وجهوده في تحرير أرضه، وإصرار سوريا على استعادة الجولان السوري المحتل”.

اوقات الشام