بينما يزداد التوتر الدولي والإقليمي بسبب التصاعد في النزاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ومع التهديدات والإيماءات الإيرانية، قال بطرس مرجانة، رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في البرلمان السوري، إن دمشق لا تنوي حاليًا اللجوء إلى التصعيد العسكري ضد إسرائيل.
وأكد أننا نعتقد أن الوضع الراهن يمكن أن يكون أكثر تعقيدًا مما يمكن لسورية أن تشن عمليات عسكرية ضد إسرائيل في هذا الوقت”.
وجاء هذا الرد على الهجمات الصاروخية التي نفذتها إسرائيل على مطارين سوريين يوم الأحد.
مع ذلك، أشار إلى أن سورية تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات واستخدام الوسائل الدبلوماسية لحل هذه المشكلة، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. ورأى أنه من الضروري وقف الدعم الأمريكي لإسرائيل لضمان تحقيق نتائج إيجابية من هذه الخطوات.
وعن العلاقة بين هذه الهجمات والأحداث في قطاع غزة، أعرب مرجانة عن اعتقاده بوجود صلة بينهما، مشيرًا إلى أنه ما دامت الولايات المتحدة تسمح لإسرائيل بفعل ما تشاء، فإنها ستقوم بأي تحرك استفزازي يمكن أن يؤدي إلى نشوب نزاع إقليمي.
وبالنسبة للتقارير التي أشارت إلى أن إسرائيل تستهدف المطارات السورية خشية استخدامها من قبل إيران لنقل الأسلحة والمساعدات للفصائل الفلسطينية أو الحزب، قال مرجانة إن إسرائيل دائمًا تبتكر أعذارًا لتبرير أفعالها المخططة.
وأكد أن هذه المطارات المستهدفة في الأساس مدنية، وأن هناك مطارات عسكرية يمكن استخدامها لنقل الأسلحة.
يُذكر أن إسرائيل شنت صباح الأحد هجمات صاروخية على مطاري دمشق وحلب، مما أدى إلى تعطيل خدمتهما.
وهذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها هذين المطارين لهجمات إسرائيلية منذ بدء النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من هذا الشهر.
وأعلنت وزارة النقل السورية نقل الرحلات المبرمجة عبر المطارين إلى مطار اللاذقية الدولي
العربية

اوقات الشام