وسط إقبال متزايد في أعداد المنضمين واصلت الجهات المعنية اليوم عملية تسوية أوضاع العشرات من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في مركزي التسوية بمدينة دير الزور وبلدة السبخة بريف الرقة الشرقي. ففي دير الزور ذكر عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم أن “التسوية فرصة ثمينة لتصحيح مسار كل من أخطأ خلال الفترة الماضية ليعود إلى جادة الصواب” حيث أشار توفيق النادر ومروان العلاوي ورياض السراج إلى أنهم جاؤوا من منطقة الجزيرة وقاموا بتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى مدنهم وقراهم. وأوضح رامي السعيد أنه “متخلف عن الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري” وعبر نواف العمير عن سعادته البالغة بعد أن أجرى التسوية ليعود إلى أهله بعد غياب طويل مشيراً إلى أن الإنسان مهما ابتعد أو أخطأ فلا بد أن يعود إلى الوطن. ودعا فاروق الرزوق كل من تشملهم التسوية إلى الانضمام إليها لافتاً إلى أن إجراءات التسوية سهلة للغاية ومعاملة القائمين عليها راقية ومحترمة. وفي الرقة قال مراسل سانا “إن التسوية تواصلت في مركز السبخة بريف الرقة لليوم السابع عشر رغم العراقيل التي تضعها ميليشيا (قسد) الانفصالية أمام الراغبين بالانضمام إليها”. وتتواصل خلال الأيام القادمة عملية التسوية في دير الزور والسبخة بريف الرقة لإتاحة الفرصة أمام المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية للعودة إلى حياتهم الطبيعية.

سانا