كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
تضاءل عدد سكان أحياء حلب الشرقية والجنوبية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة في الشهرين الأخيرين بمقدار الثلث إلى 120 ألف نسمة ربعهم من المسلحين الذين يطلق عليهم الأهالي «مسلحي التلييف» كناية على امتهانهم نهب ما تبقى من موجودات المنازل المسروقة قبلاً من زملائهم «مسلحي التشويل»! ويلجأ مسلحو تلك الأحياء إلى خلع أبواب ونوافذ البيوت والشقق السكنية والمحال التجارية لبيع أخشابها ومعادنها وسحب الأسلاك الكهربائية من داخل الجدران للإفادة من نحاسها، وهو ما يدعى بـ«التلييف» في حين السطو على أثاث المنازل ومحتويات المحال والمستودعات التجارية والمعامل والمؤسسات الحكومية يدعى بـ«التشويل»، وهما مصطلحان راج استخدامهما في مناطق المسلحين. وتعدى «المشوّلون» و«المليّفون» أيضاً على أسلاك الشبكة الكهربائية وأقنية المياه ومجارير الصرف الصحي! وأوضحت مصادر أهلية في حيي المرجة والشعار لـ«الوطن» أن موجة النزوح الأخيرة عن المدينة سببها تيقن السكان بمقدرة الجيش العربي السوري على فرض طوق أمني على المدينة في القريب العاجل.
جميع الحقوق محفوظة 2023 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company