كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
زار وزير الدفاع منطقة المعارك المشرفة على مدينة دوما والقريبة من منطقة تل كردي الواقعة بين عدرا البلد ودوما في الغوطة الشرقية بعد أيام من سيطرة الجيش العربي السوري على كامل بلدتي عدرا العمالية وعدرا البلد.
و جاء ذلك بمثابة إعلان غير مباشر لبدء معركة دوما، بعد سيطرة الجيش العربي السوري على تل صوان المشرف على كامل الغوطة من حيث الارتفاع والرصد.
و تزامن تقدم الجيش العربي السوري مع انسحابات كبيرة سجلتها مجموعات تابعة لـ "جيش الإسلام" باتجاه أسوار المدينة، فيما تم رصد تموضع قناصة، ومحاولة وضع كمائن في محاولة لإيقاف تقدم الجيش العربي السوري.
و في سياق متصل، أكد ناشطون معارضون اغتيال المدعو فهد الكردي قائد "لواء فتح الشام"، والمدعو أبو محمود "نائب قائد جيش الأمة" على أيادي "مجهولين" في الغوطة الشرقية حسب وصفهم. وجاء اغتيال القياديين بعد يوم من محاولة اغتيال لقائد "جيش الأمة" ما أدى لإصابته بجروح بليغة.
و لا تزال معارك الدخانية وعين ترما متواصلة على الجانب الآخر من الغوطة، ليكون بذلك الجيش العربي السوري قد أكمل طوقه على مدينة دوما، بدءا من عدرا العمالية، فعدرا البلد، والعبادة، والنشابية، والعتيبة، والقيسا، وحران العواميد، وحتيتة التركمان، وبيت سحم، والمليحة، كلها بلدات باتت تحت سيطرة الجيش العربي السوري، وبالتالي باتت الغوطة محاصرة بشكل محكم.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company