سقط أبرز قادة ألوية الجيش الحر في ريف حمص الشمالي، ابو حاتم الضحيك، في غارة جوية نفذها الطيران السوري، على مقر للواء "الإيمان بالله"، الذي يقوده الضحيك.
العملية، التي أدت إلى مقتل الضحيك، وشقيقه، إضافة إلى العشرات من مقاتلي لواء الإيمان، استندت بحسب مصادر قيادية في الجيش الحر، بكل تأكيد إلى إختراق أمني قامت به إستخبارات النظام.

واضافت المصادر، "هناك إختراق حصل، وبالتالي يجب كشفه، لتدارك ما قد يحدث مستقبلا"، مشيرا" إلى اننا لن نسمح لأعوان النظام بدس الدسائس، وإثارة الفتن، عبر الإيحاء بأن عملية الإستهداف جاءت عبر وشاية الخارجين من حمص القديمة إلى الدار الواسعة والريف الشمالي".

وكشفت المصادر،" أنه ومن لحظة خروج مقاتلي الحر من احياء حمص القديمة بإتجاه الريف الشمالي بموجب الهدنة التي وقعت آنذاك، هناك من يحاول اللعب على وتر الفتنة بين الضيوف القادمين إلى الريف الشمالي وتحديدا تلبيسة والدار الواسعة، ومجموعات الجيش الحر في هذه البلدات".

المصادر قالت،" اليوم يلتحق ابو حاتم الضحيك بأشقائه الستة اللذين سبقوه(سليم، زكريا، احمد،عبد الكافي،عبد الناصر،محمود)، يلتحق بهم، وما زالات بعض اصوات النشاز تحمله مسؤولية حصار حمص، وإجراء إتفاق هدنة مع النظام، وإتهامه بالإمتناع عن مساندة الثوار".

جدير بالذكر، "ان بعض المعارضين وقادة كتائب المعارضة، إتهموا ابو حاتم الضحيك بالإستيلاء على ملايين الدولارات من اجل فتح معركة فك الحصار عن حمص، دون ان يقوم بفعل اي شئ، والإكتفاء بإطلاق مناوشات جانبية على حاجز ملوك".

ويعد أبو حاتم الضحيك، ايضا" قائد القطاع الجنوبي في حركة حزم"، التي تعتبرها الولايات المتحدة الأميركية، حركة معتدلة.

جواد الصايغ-عربي أونلاين