واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس استهدافها أوكار وتجمعات الإرهابيين في الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي، وكثفت عملياتها في ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة في ريف دمشق، وبسطت سيطرتها الكاملة على بلدة أم العوسج في منطقة الصنمين بريف درعا، فيما تم إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين حاولوا التسلل إلى مناطق آمنة في مدينة حلب.

ففي ريف دمشق كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة عملياتها في ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة ودك أوكارها وتجمعاتها قضت خلالها على متزعمي مجموعتين إرهابيتين من جبهة النصرة وأعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين معظمهم مرتزقة من جنسيات غير سورية بينهم سعوديون ويمنيون في سلسلة عمليات نفذتها أمس في مناطق عدة.

وذكرت مراسلة سانا الميدانية أنه تم تدمير أوكار للإرهابيين وخمس سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة ومقتل 15 إرهابيا وإصابة العشرات جنوب مبنى البلدية في مدينة داريا كما تم العثور على مشفى ميداني فيه كمية من الأجهزة والأدوية الطبية نهبها إرهابيون من المشافي والمراكز الطبية العامة والخاصة.

إلى ذلك قضت وحدة من أبطال الجيش على إبراهيم شهاب الدين متزعم مجموعة إرهابية في جبهة النصرة وعدد من أفراد مجموعته في بلدة بقين ترافق ذلك مع إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى معظمهم من جنسيات عربية منهم اليمني ناصر حضار وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي في الجبال الغربية للزبداني.

وفي الغوطة الشرقية اشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مع مجموعات إرهابية مسلحة من جبهة النصرة في محيط بلدة المليحة وقرب شركة تاميكو لصناعة الأدوية أسفرت عن مقتل محمد عبد الفتاح متزعم مجموعة إرهابية وعدد آخر من بينهم إرهابي سعودي يلقب أبو قاسم بالتزامن مع ذلك نفذت وحدات أخرى من الجيش عدة عمليات في حي جوبر تم خلالها تدمير أوكار فيها أسلحة وذخيرة وإيقاع أفراد مجموعتين إرهابيتين قتلى عند برج فتية وبالقرب من تجمع المدارس.

وفي ريف حمص الشمالي استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكار وتجمعات الإرهابيين في الرستن وتلبيسة وحوش حجو والدوير الشمالي والناصرية وأوقعت عددا من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.

واستهدفت وحدات أخرى من الجيش أوكار وتجمعات الإرهابيين في الرامي والمغارة بريف إدلب وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب، كما تم استهداف تجمعات الإرهابيين وأوكارهم قرب بلدة خان السبل وقرية تلتيته بناحية كفر تخاريم والقضاء على عدد منهم وإصابة آخرين وتدمير أجهزة تنصت حديثة كانت بحوزتهم.

الجيش يبسط سيطرته الكاملة على بلدة أم العوسج في منطقة الصنمين بريف درعا

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش العربي السوري بسطت سيطرتها الكاملة على بلدة أم العوسج في منطقة الصنمين بريف درعا وفتحت الطريق الواصل بين الصنمين زمرين تل الحارة بعد القضاء على أعداد كبيرة من الارهابيين.

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات للإرهابيين وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم وأنفاقا كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية في درعا وريفها.

وأضاف المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين في انخل وتسيل وسحم الجولان وعدوان بريف درعا في وقت تابعت عملياتها في حي المنشية بمدينة درعا وأوقعت أعدادا كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش استهدفت أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم جنوب غرب ضاحية اليرموك وغرب سجنة ومساكن سجنة وفي محيط دوار المصري بحي المنشية بدرعا البلد وأوقعت بينهم قتلى ومصابين ودمرت عربة مصفحة بما فيها من إرهابيين وأسلحة.

وأضاف المصدر أن وحدات من قواتنا المسلحة دمرت نفقا كانت تستخدمه المجموعات الإرهابية المسلحة في أعمالها الإجرامية بمحيط حي الكرك وبناء كتاكيت وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين.

كما دمرت وحدات أخرى من بواسل جيشنا مدفعي هاون وعربة مزودة برشاش ثقيل وعدة آليات للإرهابيين أثناء استهدافها لأوكارهم وتجمعاتهم على طريق بلدة اليادودة وغرب بلدة عتمان وفي محيط قرية جدل في منطقة اللجاة بريف درعا.

إيقاع إرهابيين ومتزعميهم قتلى ومصابين وتدمير أوكارهم في حلب

إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين وتصدت لآخرين حاولوا التسلل إلى المناطق الآمنة في مدينة حلب.

وذكر مصدر عسكرى لـ سانا ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة تصدت لمجموعات إرهابية مسلحة غرب حي الزهراء ومعامل الليرمون بمدينة حلب وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.

وأضاف المصدر إن وحدات أخرى من الجيش استهدفت تجمعات وأوكار متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في أحياء الراشدين وبني زيد والكاستيلو وهنانو والمنصورة بمدينة حلب القديمة وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين وأصابت آخرين في قرى وبلدات ماير وحندرات وخان العسل والمسلمية ودارة عزة وعندان وعزان وبعيدين وكفرناها ومعارة الارتيق والمدينة الصناعية ومحيط السجن المركزي بريف حلب ودمرت أدوات إجرامهم.

من جهة أخرى، سلم 192 مطلوبا أنفسهم للجهات المختصة في دمشق وريفها وحمص وحماة لتسوية أوضاعهم
سانا