بدأ تنظيم داعش قبل ساعات قليلة ما أسماه عملية اقتحام اللواء 93 في عين عيسى بالرقة, حيث تم استهداف اللواء بثلاث سيارات مفخخة تم استهداف اثنتان منها و تدميرهما قبل الوصول الى اللواء بالصواريخ الحرارية بينما استطاعت السيارة الثالثة الوصول الى قرب بوابة اللواء قبل ان يتم تفجيرها.
وقد نقل مراسل أوقات الشام عن مصادر اعلامية في الرقة أن مفجري السيارتين المفخختين هما  ابو هاجر الجزراوي و ابو عبدو الشامي.
كما قتل امير داعش في قرية الشركراك المدعو اسماعيل الحميدي الملقب ابو حذيفة على يد الجيش السوري اثناء الاشتباكات في محيط اللواء 93.
هذا وقد أكد مصدر عسكري لأوقات الشام فشل تنظيم  داعش من استهداف محيط اللواء 93 بسيارات 3 مفخخة بعد استهدافها بالصواريخ الحرارية قبل ان تصل لهدفها
بينما يشن الطيران المروحي و الحربي غارات مكثفة على ارهابيي داعش.
كما أكدت المعلومات الواردة لأوقات الشام أن المشافي التابعة لداعش في مدينة الرقة وتل ابيض الحدودية امتلئت بالكامل بجثث قتلى داعش, بينما بدأت الجوامع في مدينة تل ابيض تطالب عبر مكبرات الصوت بالتبرع بالدم من اجل جرحىالتنظيم الارهابي.
هذا وقد أكد مصدر عسكري لأوقات الشام اصابة عدد من جنود الجيش السوري أثناء التصدي للهجوم بينما لم يسجل سقوط أي شهيد.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة حتى الساعة تسمع في محيط اللواء, و يذكر ان اللواء 93 في عين عيسى كان وجهة الجنود السوريين المنسحبين من مبنى قيادة الفرقة 17 و التي استطاعت داعش السيطرة عليها بعد سنتين من الحصار.

وتشير التعزيزات التي يرسلها «داعش» إلى محيط «اللواء 93» إلى أن معركة اقتحام اللواء لم تعد بعيدة، حيث أرسل التنظيم مؤخراً رتلاً مؤلفاً من 10 عربات «دوشكا» وراجمة صواريخ ومدفع عيار 130 ملم، برفقة عدة باصات محملة بعشرات من مقاتليه.
و«اللواء 93» هو لواء دبابات، ويقدر عدد الجنود فيه، بحسب مصادر معارضة، بحوالي 400 إلى 500 جندي، ما عدا العشرات من الجنود الذين التحقوا به بعد انسحابهم من «الفرقة 17». واللواء محاصر منذ عام ونصف العام تقريباً، وشهد عدة معارك تهدف إلى اقتحامه، لكنها باءت بالفشل.

* الصورة لأحد الارهابيين الذين فجروا أنفسهم في محاولة لاقتحام اللواء 93

اوقات الشام