أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين، 4 ديسمبر، عن مقتل ثلاثة من جنودها خلال مشاركتهم في العمليات العسكرية في قطاع غزة.
من بين الضحايا، كان هناك جندي بريطاني يُدعى بنيامين نيدهام، والذي كان من بين الضحايا الذين قتلوا في المواجهات.
تفاعلت وسائل الإعلام البريطانية بشكل سريع مع خبر وفاة الجندي البريطاني، إلا أنها قد تجاهلت الأحداث الدموية التي وقعت خلال مشاركته في العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن الاحتلال الإسرائيلي، فإن بنيامين نيدهام كان قد فارق الحياة إلى جانب جنديين آخرين في المعارك التي وقعت الأحد.
الجنديان الآخران هما الرقيب الرائد (احتياط) نيريا شاعر والرقيب (احتياط) بن زوسمان.
تكشف معلومات أولية نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الجندي البريطاني الراحل، بنيامين نيدهام، الذي قتل في شمال قطاع غزة.
يُشار إلى أن القطاع شهد قصفًا مكثفًا منذ أكتوبر الماضي، أسفر عن خسائر كبيرة بين الفلسطينيين.

وفقًا للبيان، كان نيدهام يبلغ من العمر 19 عامًا وكان يخدم في الكتيبة 601 التابعة لسلاح الهندسة القتالية.
وقد توفي في إحدى المعارك بعدما قضى يومين فقط في غزة.
تواصلت وسائل الإعلام الصهيونية مع عائلة الجندي البريطاني، حيث نشروا تفاصيل حول حياته في محاولة لجذب التأييد والتضامن مع العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل في القطاع.

ووفقًا لعائلته، كان نيدهام شخصًا يحتفل بعيد ميلاده التاسع عشر قبل أسبوعين، وكان قد عاد إلى إسرائيل منذ عشر سنوات مع والديه.
عندما أصيب بجروح قاتلة في غزة، كان يخدم كرقيب في فيلق الهندسة القتالية، وكان واحدًا من ثلاثة جنود قتلوا في تلك الفترة.
قالت شقيقته إنه كان أخًا رائعًا، وسيتم دفنه في جنازة عسكرية في حيفا المحتلة.
البوابة