كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
أكد وزير الإعلام محمد رامز ترجمان خلال جولة قام بها في معرض دمشق الدولي أن إعادة إطلاق هذا المعرض بعد غياب 5 سنوات من الحرب القاسية والظالمة على سورية تحمل الكثير من الرسائل، لكن الرسالة الأهم والواضحة المعالم والحروف والنقاط هي أن سورية على أبواب النصر وتتراكم مؤشرات التعافي على خطى خطوات الجيش العربي السوري، واليوم يقول السوريون رسائل كثيرة أهمها أن الشعب السوري مصممٌ على الحياة وأن ثقافة الحياة لديه أقوى من ثقافة الموت والتدمير والجهل. وأوضح الوزير ترجمان أنه عبر هذا المعرض يستعيد شعبنا اليوم ذاكرته وماضيه للانطلاق من حاضره نحو بناء مستقبله، هذا المستقبل الذي حاولوا أن يسرقوه منه وهو يعيش هذه الأيام أيام عيد وفرح وعازم وقادر على بناء هذا الوطن بأجمل صورة، هذه الصورة التي تتماهى وتظهِر للعالم حقيقة الشعب السوري والتي يجب أن تليق بحجم صمود وتضحيات هذا الشعب، وهذه الرسالة تبعتها إعادة انطلاق معرض دمشق الدولي هذا الحدث الاستثنائي الذي أتى بفضل الجهود والتحضيرات التي جهزت لإطلاقه، مؤكداً أن الرسالة الأهم أن هذا الاقتصاد والذي تعرّض لاستهداف العصابات الإرهابية المسلحة أعلن إعادة دوران العجلة الإنتاجية وأن الاقتصاد السوري يتعافى وأن قوة هذا الاقتصاد تكمن بكسر الحصار المفروض عليه. ولفت وزير الإعلام إلى أنه لا يوجد تغيير في السياسة الإعلامية، بل هي واضحة المعالم منذ بداية الأزمة وخاصة أن سياستنا اعتمدت على الشفافية والمصداقية، والوقوف مع أبناء الوطن في وجه ما تتعرض له سورية من استهداف وعدوان، واليوم المتغير ليس السياسة الإعلامية السورية إنما هو الإعلامي الآخر، والذي ظهر بصراحة اليوم من خلال المشاركة عبر المعرض لبعض الشركات الغربية الخاصة، التي تؤدي رسالة أو توصل رسالة بأن الإعلام المغرض والإعلام المعادي فشل في تحطيم صمود سورية وفشل في إخفاء الأضواء عن سورية كمركز جذب اقتصادي وسياحي، ونحن كإعلام نعكس سياسة الوطن وإرادة الشعب السوري وإنجازات الجيش العربي السوري وبالنهاية السياسة الإعلامية السورية هي سياسة منفتحة وعقلانية وواقعية قبل وأثناء المعرض وبعده.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company