ربما لم يكن اليوم الثاني والثالث من الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية أقل وطأة من سابقيه، فتنظيم السعودية اللافت كان حديث معظم الحضور والمشاركين. التنظيم لم يقتصر على جلسات الاجتماعات، وتنسيق الكلمات، وإنما تجسد من لحظة وصول الوفود المشاركة والوفود الإعلامية القادمة للتغطية، حيث تم تأمين جميع الأمور الفنية واللوجستية والمكانية، وبما يليق بأهمية الحدث. مشاركون عدة نوهوا خلال حديثهم لنا بهذا التنظيم والترحيب عالي المستوى، وبالدور الذي تلعبه السعودية في المنطقة، ومنهم وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد والأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي ورئيس وفد سلطنة عمان والجزائر وإعلاميون وأعضاء من الوفود المشاركة. حفاوة الاستقبال وتأمين كل مستلزمات القادمين للمشاركة أو الحضور في هذا الحدث، إن دل على شيء.. فهو يدل على أن السعودية اليوم لا تدخر جهداً للم الشمل ولتحسين العلاقات وإعادة تفعيل مسيرة العمل المشترك، وهو الشيء الذي تؤكد سورية دائماً عليه وتحرص على السعي لتحقيقه من خلال العمل العربي الموحد والتطلع إلى مستقبل أفضل.

سانا