إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
كتب المهندس باسل الخطيب : حزب التلة ومايا خليفة
. في الثمانينات كنت احفظ كل اغاني مارسيل خليفة، كان مارسيل يمثل لنا جيل الثمانينات مثال الفنان المقاوم، كانت أغانيه تستثير فينا دفقاً لاطبيعياً من الوطنية... هبت رياح الحرب على سورية، و امتطى مارسيل الموجة كأي امعة، سار في شوارع بيروت يلوح بعلم العورة السورية.... لم تعد اغاني مارسيل تعني لي شيئاً، بل أكاد اقرف منها، حتى أغنيته (احن إلى خبز أمي...)، فقدت وقعها عندي، لأن صاحبها فقد مصداقيته.... ترى من ذا اللذي قال " أنه عندما تهب الرياح، وحدها اكياس الزبالة تغير مكانها" ؟... لم اسمع يوماً عن لسان مايا خليفة إياها، أنها قالت يوماً انها تؤدي رسالة، هي كانت مايا خليفة، وبقت مايا خليفة، لماذا مارسيل خليفة في ليلة وضواحيها صار مايا خليفة؟..... من ينكر تاريخ الشاعر طلال حيدر؟ يكفي أنه كتب ( وحدن بيبقو متل زهر البيلسان...)، دارت الايام والقى طلال حيدر قصيدة عصماء، وفيها الكثير من المبالغة في مدح محمد بن سلمان، كيف يجتمع هذا وذاك؟.... كل ذاك التاريخ سقط عندي... هل أنا متطرف؟... حسناً، ماهو تعريف الوسطية؟... ماهو تعريف العاقل؟... أليس ذاك الذي يضع الشيء موضعه؟ أليس هو من يسمي الاشياء بمسماها؟... حسناً، إن تحدثنا في الفن، ذاك فن جميل، ولكن أنا لا أتحدث في الفن، أنا أتحدث عن الشخص، ويحق لي ذلك لأنه شخصية عامة، يفترض به أنه صاحب رسالة.... على مدى سنوات وهمام حوت يسرح على مسارح حلب، هو وفرقة المهندسين المتحدين، كان عنده هامش كبير من الحرية، وصار له اسم ومكان وسطوة... أين هو الآن؟... هل يشفع له ماقدمه من أعمال مسرحية - والتي كان أغلبها مبتذل- فيما اقترفه لاحقاً؟.... عن من تريدوني أن احدثكم ايضاً؟ عن إصالة نصري، جمال سليمان، مكسيم خليل، كندا شماط، يارا صبري...... كل هؤلاء صنعتهم الدراما السورية، كل هؤلاء صنعهم هامش الحرية الكبير جدا في الدراما السورية، وذلك سمح لهم بتقديم اعمال رائعة وفريدة ومتقدمة في الانتقاد و توصيف الاحوال، لان النصوص كانت مميزة وجريئة وتلامس الواقع، وهذا ماجعل شهرتهم تطبق الافاق، واسمهم ينتشر على مستوى الوطن العربي..... ألم تكن نستغرب احياناً، ونحن نشاهد تلك المسلسلات والمسرحيات من هامش الحرية الكبير؟.... لم يتوفر لأي وسط فني ماتوفر للممثلين السوريين من حرية، لذلك ابدعوا، ولو كان الرقيب حاضرا بقوة لكانت الأعمال الدرامية والمسرحية عادية، لاتحتاج ذاك الأداء المميز، ولما كان قد سمع بهم أحد..... معادن الناس و حقيقتها لا تبان إلا عند المواقف، إلا عند المفترقات المصيرية، حيث يجب اتخاذ موقف، قد تعاشر شخصاً لمدة عشرين عاماً، قد تظنه صديقك، يكفي موقف جدي أو صعب، أو تجربة قاسية ما تمر بها، لتعرف كنهه وحقيقته..... قد يقول قائل، ولكن هؤلاء قد أخذوا مواقفهم بكل شجاعة، واصطفوا إلى جانب مايسمى (الحراك)، حسناً، أنا قد أفهم أن شخصاً ما قد عانى من ظلم السلطة، ودخل سجونها، أن يصطف إلى جانب الحراك، لكن هؤلاء كانوا مدللي السلطة، عدا عن ذلك، أنا أفهم أن شخصاـ ما قد تم تضليله، وصار من أنصار (العورة السورية)، ولكن هؤلاء يقدمون أنفسهم أناساً مثقفين، أصحاب رؤى ورسالة، فكيف لهم أن يفقدوا الوجهة الصح؟ نعم، أنا أقبل أن الأمور كانت ضبابية للكثيرين في الأيام والأشهر الاولى، ولكن ماذا بعد سنة؟ بعد سنتين؟ بعد ثلاث.... ألم تحصل مجزرة جسر الشغور بعد ثلاثة اشهر من بداية (العورة السورية)؟.... بل سأذهب معكم أبعد من ذلك، أنا أفهم أن يكون عند شخص ما مبدا ما، و يمضي فيه حتى النهاية، حتى ولو كان على ضلالة، هذا اقله ليس منافقاً، لذا أنا أحترم سمير جعجع على ذلك، واحتقر وليد جنبلاط.... ولكن أتعرفون لماذا من ذكرتهم أعلاه وغيرهم قد أخذوا جانب (العورة السورية)؟.... عندما بدأت الأحداث في مصر، وعندما كانت المظاهرات والاعتصامات تستوطن شوارع وساحات القاهرة، كانت الرؤيا ضبابية، وكان الإعلاميون والفنانون و مشاهير المجتمع محتارين في أي جانب يصطفون، بعضهم تشجع منذ البداية وانضم إلى المتظاهرين، ومنهم الممثل الكوميدي احمد حلمي، والأغلبية ترددت، وعندما تطورت الأحداث وبأن أن ايام حسني مبارك صارت معدودة، تشجع البقية على ركوب الموجة، وتشجعوا لمشاركة المتظاهرين في الساحات، ومنهم تامر حسني مثلاً، الذي انضم إلى المتظاهرين في ميدان التحرير، ولكنهم طردوه من هناك شر طرد..... يبدو أن فنانينا قد تلقفوا الدرس بسرعة، وعندما بدأت الأحداث في سوريا، وانتقلت التظاهرات المفتعلة إلى مناطق أخرى غير درعا، ظن الكثير منهم أن هذه الموجة جارفة، وان السلطة في سوريا راحلة لامحالة، لذا قرروا ركوب الموجة، والحجز في العربة الأولى لقطار التغيير، فبعضهم تكلم وأخذ جانب (العورة السورية)... ولكن الأكثر دهاءً فيهم تريث، وقرر الصمت، واتخذ جانب الحياد، ريثما تنجلي الأمور اكثر.... ليس عبثا أنه لا توجد سورة في القرآن الكريم باسم الكاذبين، ولكن توجد سورة باسم المنافقين.... عنونت مقالي بحزب التلة، من هم هؤلاء؟ تخيلوا ساح المعركة يتقاتل فيها طرفان، بقرب الساحة هناك تلة، يجلس عليها البعض، ويراقب سير المعركة، حتى يعرفوا ويتأكدوا إلى أين ستميل الكفة، حتى ينضموا إليها مع اقتراب نهاية المعركة، ليتقاسموا الانتصار مع أهله، ويتقاسموا الغنائم، بل الأنكى من ذلك، أنهم قد يسرقون ذاك الانتصار وأغلب الغنائم.... أولئك الذين التزموا الصمت أو الحياد هم حزب التلة هذا، على فكرة لطالما احببت اللون الرمادي في الثياب، حتى انني أملك طقمين من هذا اللون في خزانتي، ولكنني لطالما كرهت هذا اللون في المواقف، وخاصة تلك التي يكون على محكها مصير وطن وجغرافية و شعب.... قولي لي، أيهما فيه شرف اكثر؟ جماعة حزب التلة، ام مايا خليفة و من لف لفها؟.. أنا لا أذكر أن مايا خليفة قد وقفت يوماً ما خلف الكاميرا، دائماً كانت أمام الكاميرا، تؤدي عملها بكل إتقان ووضوح وشفافية .... في بداية هذه الحرب، غادر أغلب الفنانين سوريا، واغلبهم استوطن دبي وحصل على إقامتها الذهبية، حسناً، هذا حقهم، وهذا خيارهم وقرارهم، ولكن لايحق لك أن تقدم نفسك بعد هذا فناناً صاخب رسالة، لاتستوى عندي رسالة الفن السامية، مع الإقامة الذهبية، و بلدك يعيش كل تفاصيل جهنم، أنت في هذه الحالة لست فناناً، لست أكثر من (مشخصاتي)........ أن تكون فنانا، يعني أن تكون صاحب رسالة، ولاتستوي الرسالة مع الإقامة الذهبية، وان كان لابد من الإقامة الذهبية، فليس بالضرورة أن تظن نفسك يوحنا فم الذهب، أنه يحق لك أن تدلو برايك حول الأوضاع السياسية والاجتماعية والمعيشية في بلدك، أنا لا أقول إن ما تقولونه عن احوال البلد ليس صحيحاً، بل اغلبه صحيح، ولكن من منا لايعرفه؟ من منا لا يجاهر به؟.... أنتم منذ اللحظة الأولى التي غادرتم فيها البلد، والبلد تشتعل، فقدت مصداقيتكم، منذ اللحظة التي التزمتم فيها الصمت حيال مايحدث في بلدكم، فقدتم اهليتكم، أنتم منذ اللحظة التي التزمتم فيها الحياد وبلدكم تحترق، والانكى أنكم التزمتم الصمت والحياد سنوات وسنوات، وبعد أن صارت الصورة واضحة للكل، منذ أن التزمتم الحياد فقدتم مشروعيتكم.... استمتعوا بإقامتكم الذهبية، وحلوا عنا، اعفونا من عواطفكم وتعاطفكم، لكم ان تكيلوا المديح لأولياء نعمتكم الجدد، هذا سعركم، وهذه قيمتكم، أما ان أن تتاجروا بدموعكم المزيفة، وعواطفكم الكاذبة، وكلامكم المعسول بمعاناتنا، فاسمحوا لنا أن نقول لكم أن اخرسوا.... اخرسوا.... اخرسوا..... نعم، اخرسوا..... قولوا لي، هل من واحد فيكم قال كلمة حق أثناء استعار هذه الحرب؟ أنا لا أتحدث عن السلطة، حقكم على وجه العموم أن تعارضوا أو لا تتفقوا مع السلطة، مع انكم جميعاً، لولا تلك السلطة وماقدمته لكم، ماكان قد سمع أحد بكم، أنا لا أتحدث عن السلطة، أنا أتحدث عن وطنكم، بلدكم، دولتكم، وقد صارت الصورة جلية للكل، أن بلدكم يتعرض لحرب إرهابية شعواء، عمادها جيش من الإرهابيين من كل أصقاع العالم..... أليس الجانب الذي تقف فيه الولايات المتحدة هو جانب الشيطان حكماً، أياً كان الفريق المقابل؟ أليست هذه بديهة سياسية؟.... قولوا لي، هل من مرة ذكرتم هذا الجيش بكلمة خير؟ هل من مرة تبرعتم ولو بليرة واحدة لجريح ما أو لأسرة شهيد؟ قولوا لي، هل اعتليتم المنبر يوما ماً، وقد اعتليتم الكثير من المنابر، وقلتم أن بلدي تتعرض للعدوان لأنها لم تقبل التطبيع، أنها لم تصالح الكيان، لم تقبل أن تكون تابعة للولايات المتحدة؟؟... قولوا لي، مالذي قدمتموه لهذا البلد خلال هذه الحرب؟ وقد كانت بحاجة ولو بكلمة تعاطف صادقة، كانت بحاجة ولو لكلمة حق واحدة..... تحدثوني عن تاريخكم؟ مايا خليفة عندها تاريخ، و لست أعرف إن كانت مايا خليفة قد أدلت بتصريح ما يوماً ما، مننت فيه جمهورها أنها تقدم له الفرجة والمتعة، هي يكفيها أنها تقبض أجرها و تمضي، هي تعرف انها مشخصاتية و تعترف ولاتخجل بذلك، مالكم انتم تقدمون أنفسكم تشي غيفارا، أو لوركا، وانتم بالكاد تصلون إلى ركبتي مايا خليفة؟؟.... ترى لماذا انتشرت كل تلك الأعمال الدرامية المشتركة؟ تلك الأعمال المبتذلة السخيفة الرخيصة، وان كانت ميزانياتها كبيرة، اتظنون أن كل تلك الأموال التي دفعت لكم لانكم مميزين؟ تلك الاموال هي ثمن صمتكم، هي أثمان اروحكم، التي بعتوها للشيطان، و كما هو معروف، فكل شيء له ثمن، هو رخيص حكماً.... ترى أين هو الفرق الجوهري هنا بينكم وبينها إياها؟...... هل أنا متطرف؟... الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد خصصت قبل اسبوع 15 مليون دولار، لشن حملة دعائية لتشويه سمعة الدولة السورية.... ترى هل يكفي هذا المبلغ كل هذا الجيش من المنافقين؟ أعتقد أنه يكفي، فأغلبهم إن لم يكن كلهم رخيصون، بعضهم مستعد أن يعوي من اجل عظمة صغيرة، وبعضهم مستعد أن يعوي ليس لشيء، فقط أن يربتوا على ظهره...

المهندس باسل الخطيب _الصفحة الشخصية

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *