أنظار العالم بأسره تتجه نحو سوريا عشية الإنتخابات الرئاسية، إنتخابات للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية والمرشحين هم ثلاثة: ماهر حجار، الدكتور حسان النوري، الدكتور بشار الأسد، السوريون في المغترب قالوا كلمتهم وخرجوا بعشرات الالاف وزحفوا الى سفارة بلادهم في الثامن والعشرين من أيار، والسوريون داخل سوريا سيقولون كلمتهم في الثالث من حزيران ويختارون من سيقود بلادهم للأعوام السبع القادمة.

في 6 أيار خرج رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام وأرسل رسالة لجميع برلمانات العالم يدعوهم بأرسال مراقبين لمراقبة الإنتخابات الرئاسية وعدد كبير من الدول وافقت وسترسل لجان لمراقبة الإنتخابات ومن هذه الدول: روسيا، إيران، الصين، الهند، جنوب أفريقيا، البرازيل، كوبا والعديد من الدول غيرها ولكن الموضوع الأبرز وبحسب معلومات “الخبر برس” أن هناك عدد لابأس به من الأمريكيين والكنديين وهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان سيراقبون الإنتخابات الرئاسية السورية وهم قادمين بصفة شخصية وعلى نفقتهم الخاصة وهم ضد سياسية بلادهم وحصلت “الخبر برس” من مصادر خاصة على بعض الأسماء:

1- أيفا باتليت كندا سيريا سولديرتي موفمنت
2- بول لارودي أميركا سيريا سولديرتي موفمنت
3- جودي بلو أميركا الأئتلاف الأمريكي ضد الحروب
4- روحلا رزفي أمريكا لاتينيه ناشط سياسي
5- رمزي كلارك أميركا أنترناشوال أكت سنتر او مركز الحراك الدولي
6- سوزان لانداور أميركا مؤسسة أنجن غلوبال أكت
7- أجموا باراكا أميركا ناشط في مجال حقوق الأنسان
8- مارك غلينن أميركا كاتب و محلل سياسي
9- جايني باميلا ستيلواتير أميركا إعلامية
10- كينث ميشيل هارييس أميركا كاتبه ومحلله سياسية
11- جايمس ويسلي ديان أميركا باحثه جيوسياسيه
12- سكوت ميشيل ويليمز أميركا المنظمة الشبابيه ضد الأمبيريالي
13- فيل ويليوت أميركا ناشط في منظمة ضد الحروب
14- جوزيف غيرادرد أوسباكير أميركا ناشط في منظمة ضد الحروب
15- كينيث مارك بيرتون أميركا ناشط عالمي في مجال حقوق اﻷنسان
16- مهدي داريوس نازيمرو كندا كاتب و محلل سياسي
17- الياس هازينه كندا ناشط سياسي
18- طوني سعيد كندا كاتب و محلل سياسي

إذاً مراقبون من مختلف أنحاء العالم سيأتون الى سوريا والدول المتآمره تتلقى ضربات قوية على الصعيدين السياسي والعسكري، الضربة القوية التي تلقوها سياسيا هي عندما خرج الشعب السوري في المهجر وأختار رئيسه، اما الضربة التي يتلقاها الغرب هي بفضل سواعد أبطال الجيش السوري وإنتصاراته في حلب و حماه وريف درعا وريف اللاذقية إنتصارات متتاليه أدخلت الطرف المتآمر في حالة من الهستيريا وأفقدته صوابه، وفي الثالث من حزيران سيتلقون الضربة الكبرى عندما ينتفض الشعب السوري بوجه إرهابهم ويقول نحن من سيقرر مصيرنا ونحن من سيختار سيختار رئيس البلاد، الجيش السوري والشعب السوري يحققون الإنتصار معا، #سوا مننتصر على الأرهاب.

ستيفن نزار صهيوني – الخبر برس