منع رجال أمن إيرانيون عند مدخل المعرض الدولي للكتاب في طهران، الاثنين الماضي، الرئيس الإيراني الأسبق، وأحد قيادات التيار الإصلاحي السيد محمد خاتمي من زيارة المعرض والتجول في أروقته.
وتصف بعض وسائل الإعلام التابعة للمحافظين في إيران الجهات التي اعترضت على نتائج الانتخابات عام ٢٠٠٩ بعد فوز الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية بأنهم "رجال فتنة"، بينهم مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذان يخضعان تحت الإقامة الجبرية في منزلهما.
وأشارت مواقع إخبارية إلى أن محمد خاتمي فضل التوجه إلى معرض طهران الدولي للكتاب من دون إطلاع وسائل الإعلام خوفاً من قيام عدد من الشباب باعتراضه وترديد شعارته مناؤئة له.
بدوره، نفى المكتب الإعلامي للرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، قيام الأخير بزيارة معرض الكتاب بشكل سري، متهما "وسائل إعلام متطرفة بنشر هذا الخبر الكاذب"، معتبراً أن الصور التي نشرت وتظهر خاتمي يهرب أمام عدد من المحتجين "تعود لتاريخ سابق".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، افتتح بحضور وزير الثقافة والإرشاد علي جنتي،، الثلاثاء الماضي، معرض طهران الدولي للكتاب بنسخته السابعة والعشرين، بمشاركة دولية واسعة.
وفي الأسبوع الماضي، هتف طلاب جامعة شهيد بهشتي ضد خاتمي أثناء كلمة له بمبنى الجامعة خلال مشاركته في إحياء ذكرى وفاة والد زوجته الدكتور صادقي أحد أعضائ الهيئة العلمية في الجامعة.
وأجبر الطلاب خاتمي على قطع خطابه بعد هتافات وصفته بالمنافق ومثير للفتنة. وتحدث وسائل إعلام عن حدوث اشتباكات بين عدد من الطلاب وحماية خاتمي.
وكالة أنباء أسيا
أضف إعلانك 
