علَّقت مصر على أنباء نشرتها وكالة “الأناضول” التركية, أكدت فيها إرسال الجيش المصري للعشرات من جنوده إلى منطقة الشمال السوري بالتنسيق مع “الحرس الثوري الإيراني”. ونقلت “الأناضول” عن “مصدر عسكري سماه بالموثوق” قوله: إن 150 جندياً مصرياً دخلوا سوريا قبل أيام عبر مطار حماة العسكري الواقع وسط البلاد، وانتشروا لاحقاً على محاور ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي الشرقي. وأوضح المصدر أن المنطقتين الرئيسيتين اللتين انتشرت فيهما القوات المصرية هما بلدة “خان العسل” بريف حلب الغربي، ومحيط مدينة “سراقب” بريف إدلب الجنوبي، مشيراً إلى أن المصريين يتحركون بأسلحتهم الخفيفة في مناطق انتشارهم ضد مقاتلي الميليشيات المسلحة وبشكل خاص على محور “سراقب” إلى جانب القوات السورية وبالتنسيق معها. وفي تعليقه على الأنباء نفى اللواء “كمال عامر” رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري, هذه الأنباء موكداً على أن موضوع إرسال قوات من الجيش المصري لم يتم التطرق إليه بأي شكل من الأشكال. وأشار إلى أن البرلمان لم يُطلب منه تفويض بهذا الخصوص، مضيفاً أن التفويض لإرسال قوات من الجيش المصري خاص بليبيا فقط، حيث لم يُعط تفويض بإرسال قوات إلى مكان آخر حسب تصريحه لموقع “إرم نيوز”. الموقع ذاته نقل عن اللواء “يحيى كدواني” وكيل لجنة الدفاع في مجلس النواب المصري إشارته إلى عدم صحة الأنباء المتعلقة بإرسال قوات إلى سوريا، واعتبرها “شائعات لا أساس لها من الصحة”.