هل تعلم يا أبي ؟؟
هل تعلم ؟؟
منذ أن غابت ابتسامتك ، ابتسامتك فقط
فقدت كل الألوان ذاكرتها عندي
أيها الرجل الذي جُبلت منه وكانت ناره برداً وسلاماً
لماذا غيابك لم يكن بعيداً كأي غياب يرحلون إليه ؟؟
لماذا مازلت تعيش فيّ ، أتنفسك، أشتمّك ، أشربك ، تنازعني البقاء ؟؟ ولم أعد أدري من منا فاض امتلاء بظله
لماذا كل هذا الخلود وأنا أشتهيك فناء ؟؟
قلّي بربك
هل كنت طفلتك، أم كنت أمك ؟؟
احد عشر عاماً ، وأقسم حتى لو كانوا كواكباً ، لم ولن أتقبّل رجلاً مثلك أن يموت ، ولن أعتاد
أنت باقي حيّ فيّ ماعاش الزرع
ومافاض النبع
وماانهمر الغمام
أحبك ( بابا ) وسأبقى ماحييت
لروحك روحي التي تطلبك سلاماً دائماً
ولروحي روحك التي تحلق فيك أبدا
ولك دمعي وحزني وكم تستحق
توفيق عباس
سيتوسدك اسمي ماحييت
السيدة لمى توفيق عباس مديرة موقع زنوببا الاخباري