إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
أنباء عن قيام إدارة أردوغان برفع الغطاء عن أمير ادلب

شهدت مدينة إدلب تحركًا احتجاجيًا قويًا يستنكر سيطرة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على المنطقة، حيث امتدت هذه التظاهرات لتشمل عدة قرى وبلدات ومدن في ريف حلب الغربي.

طالب المتظاهرون بإسقاط زعيم التنظيم، المعروف باسم “أبو محمد الجولاني”.

وفي هذا السياق، أشارت مصادر مراقبة للأوضاع في إدلب وريف حلب الغربي إلى أن الجولاني يجد نفسه غير قادر على قمع هذه الحركة الاحتجاجية المتنامية، حيث تزايدت أعداد المشاركين وتنوّعت المناطق التي شملها التحرك.

يُعزى هذا التصاعد في الاحتجاجات إلى تفاعل الناس مع الأخبار عن التعذيب في سجون التنظيم والتي يطلق عليها مصطلح “المسالخ البشرية”.

وقد خرجت تظاهرات ضخمة في عدة مناطق تطالب بإسقاط الجولاني، وتطهير السجون من المعتقلين الأبرياء، ومحاسبة الفاسدين والمجرمين، إضافة إلى دعوة لانتخاب “مجلس شورى”.

 

مصادر معارضة تقرب من الميليشيات العاملة في إدلب، التي تتبع إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تشير إلى أن اتساع نطاق التظاهرات وزيادة الضغط على الجولاني يعود إلى “رفع الغطاء” عن الأخير من قبل إدارة أردوغان، التي قدمت دعمًا للتنظيم الإرهابي وسعت لتلميع صورته وفقاً لوكالة سبوتنيك.

 

وتشير المصادر إلى أن تأييد كتائب وألوية عسكرية تابعة لجبهة تحرير الشام لمطالب المتظاهرين قد يشير إلى احتمالية انقلاب داخلي ضد الجولاني وتغييرات دراماتيكية تهدد بقاءه واستمرار التنظيم الإرهابي الذي يقوده.

وفي ضوء هذه التطورات، يظهر أن الجولاني اضطر إلى تجنب استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، خاصة في تظاهرات الجمعة الماضية، خشية تصاعد الشرخ مع داعميه الإقليميين، وبدلاً من ذلك، قام بلقاء عدد من أعيان ومشايخ إدلب في محاولة لتهدئة الغضب الشعبي والتفاهم مع مطالبهم.

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *