كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
شهدت مدينة إدلب تحركًا احتجاجيًا قويًا يستنكر سيطرة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على المنطقة، حيث امتدت هذه التظاهرات لتشمل عدة قرى وبلدات ومدن في ريف حلب الغربي.
طالب المتظاهرون بإسقاط زعيم التنظيم، المعروف باسم “أبو محمد الجولاني”.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر مراقبة للأوضاع في إدلب وريف حلب الغربي إلى أن الجولاني يجد نفسه غير قادر على قمع هذه الحركة الاحتجاجية المتنامية، حيث تزايدت أعداد المشاركين وتنوّعت المناطق التي شملها التحرك.
يُعزى هذا التصاعد في الاحتجاجات إلى تفاعل الناس مع الأخبار عن التعذيب في سجون التنظيم والتي يطلق عليها مصطلح “المسالخ البشرية”.
وقد خرجت تظاهرات ضخمة في عدة مناطق تطالب بإسقاط الجولاني، وتطهير السجون من المعتقلين الأبرياء، ومحاسبة الفاسدين والمجرمين، إضافة إلى دعوة لانتخاب “مجلس شورى”.
مصادر معارضة تقرب من الميليشيات العاملة في إدلب، التي تتبع إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تشير إلى أن اتساع نطاق التظاهرات وزيادة الضغط على الجولاني يعود إلى “رفع الغطاء” عن الأخير من قبل إدارة أردوغان، التي قدمت دعمًا للتنظيم الإرهابي وسعت لتلميع صورته وفقاً لوكالة سبوتنيك.
وتشير المصادر إلى أن تأييد كتائب وألوية عسكرية تابعة لجبهة تحرير الشام لمطالب المتظاهرين قد يشير إلى احتمالية انقلاب داخلي ضد الجولاني وتغييرات دراماتيكية تهدد بقاءه واستمرار التنظيم الإرهابي الذي يقوده.
وفي ضوء هذه التطورات، يظهر أن الجولاني اضطر إلى تجنب استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، خاصة في تظاهرات الجمعة الماضية، خشية تصاعد الشرخ مع داعميه الإقليميين، وبدلاً من ذلك، قام بلقاء عدد من أعيان ومشايخ إدلب في محاولة لتهدئة الغضب الشعبي والتفاهم مع مطالبهم.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company