ضمن الزيارة الأولى من نوعها لوزير سوري إلى “الدوحة” منذ 2011 وصل وزير النفط والثروة المعدنية “فراس قدور” إلى “الدوحة” في أول زيارة لوزير سوري إلى “قطر” منذ اندلاع الأزمة السورية ، حين اتخذت “قطر” موقفاً معادياً للسلطات السورية، ودعمت المعارضة مادياً وعسكرياً حيث كشف وزير خارجيتها السابق “حمد بن جاسم” أنها قدّمت مبالغ هائلة لدعم الفصائل المسلحة بهدف إسقاط السلطة في “سوريا”.

وقالت صحيفة “الوطن” المحلية أن “قدور” وصل إلى العاصمة القطرية. للمشاركة في مؤتمر الطاقة العربي. واجتماع منظمة “الأوابك” وهي منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول. والذي ينعقد بعد غد الاثنين.

وعلى الرغم من عودة العلاقات السورية مع عدة دول عربية في مقدمتها “السعودية”. واستعادة “دمشق” مقعدها في الجامعة العربية. إلا أن “الدوحة” تمسّكت بموقفها من السلطات السورية ورفضت إعادة علاقات البلدين التي شهدت ازدهاراً واسعاً قبل 2011.

وقال رئيس الحكومة القطرية وزير الخارجية “محمد بن عبد الرحمن بن جاسم”. في نيسان الماضي أن استعادة العلاقات مع “سوريا” غير مطروحة على الطاولة ، وأن أسباب مقاطعة “دمشق” لا تزال قائمة وفق حديثه.

من جهة أخرى فقد اتفق وزراء الطاقة والبترول العرب في عام 2021،على أن تستضيف “سوريا” مؤتمر الطاقة العربي عام 2024 بعد “قطر” التي تستضيفه خلال عام 2023 وفق ما نقلت وكالة سانا الرسمية في ذلك الحين.