أعلنت الإدارة الأمريكية أنها قامت بزيادة مكافأة مقدمة مقابل تقديم معلومات عن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، من 5 ملايين دولار إلى 10 ملايين دولار.

إسرائيل تعتبر العاروري المطلوب الأول من قيادة حماس خارج قطاع غزة وقد قامت باقتحام بيته في الضفة الغربية.

ووفقًا لصحيفة “يو إس أيه توداي” الأمريكية، فإن إسرائيل أطلقت حملة دولية لملاحقة القيادي البارز في حركة حماس والمقيم في لبنان صالح العاروري.

تُشتبه بأنه كان على علم مسبق بتفاصيل الهجوم الذي نفذته حماس، وأيضًا بأنه وسيط بين حماس وإيران وحزب الله اللبناني.

صالح العاروري، المعروف بلقب “العاروري”، وُلد في عام 1969 في بلدة عارورة بالقرب من مدينة رام الله.
يُعتبر واحدًا من أبرز قيادات حماس وكان عضوًا في الرعيل الأول للحركة.

تم اعتقاله عدة مرات، وقضى حوالي 15 عامًا في سجون الاحتلال.

بعد إطلاق سراحه عام 2007، تم نفيه إلى سوريا عام 2011 ويعيش حاليًا في لبنان.

العاروري اشتهر بنشاطه المسلح بينما كان في السجن وبناء شبكة علاقات واسعة.

كما قاد العديد من العمليات وأصبح شخصية مؤثرة في حماس. تم انتخابه نائبًا لرئيس الحركة في عام 2017.

يُشير البعض إلى أن إسرائيل تحاول القبض على العاروري بسبب دوره في تقوية العلاقات بين حماس وإيران، ولأنه دعم استعادة حماس لعلاقتها مع سوريا.

وفي سبتمبر 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية العاروري كإرهابي عالمي. تم توجيه مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار من قبل الولايات المتحدة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

وكالات

اوقات الشام