محليات

مجلس الشعب السوري: تسريح أقدم دورة احتياط في الجيش .. و تخفيض أسعار المازوت للفقراء

الميادين


طرح نواب الشعب في جلسة أمس بالعديد من القضايا العاجلة و اللافتة و التي تهم الكثير من السوريين بل و ينتظرونها و لعل أهمها موضوع تسريح أقدم دورة احتياط في الجيش، ومساعدة أهالي المخطوفين في شمال اللاذقية معيشيا كون التفاوض على فك أسرهم مازال رهين السياسة , كما تم طرح موضوع معالجة الخطف على طريق خناصر وعلى طريق الغاب (خطف مزدوج من العصابات المعارضة و غير المعارضة ) وزيادة عدد سيارات الإسعاف و معالجة عمليات سرقة المازوت المنزلي على يد عصابات معروفة ..كما تم طرح ، وموضوع طلب مسؤول اتحاد نقابات العمال باللاذقية إخلاء المطعم الميداني في رأس البسيط الذي يطعم حوالى 500 مقاتل من القوى الرديفة وذلك بحجة الإستثمار على خط النار حيث عصابات النصرة على مرمى حجر منه .. و كتب النائب نبيل صالح على صفحته على الفيس بوك أنّه كان هناك انتقاد للعدالة الإرتوازية في المصالحات الوطنية حيث يعود العديد من المجرمين إلى حضن الوطن بعدما يغسل يديه من الدم على مرأى من عائلات الضحايا ..كما تمت إعادة طرح موضوع قرار رفع أسعار المحروقات سيء الذكر وإمكانية تخفيض أسعار المازوت كونها تمس الطبقة الفقيرة من الشعب، وأخيرا ” يقول صالح ” و بعد تهنئة الجيش بإنجازاته في العيد، تعهدت رئيسة المجلس بمتابعة القضايا الملحة مباشرة، و ذكر صالح : انعقدت االجلسة الثالثة من الدورة العادية الأولى لمجلس الشعب وتمت تلاوة تقرير مكتب المجلس حول تشكيل اللجان الدائمة، وقد ورد اسمي ضمن لجنة الأمن الوطني ـ بحسب رغبتي ـ حيث أرى أن مفهوم الأمن الوطني مازال يقتصر على النظر في شؤون وزارة الدفاع وجميع الدوائر المرتبطة بها، وأرى توسيع الإختصاص بحيث يشمل أيضا الأمن الديني والأمن الصحي والغذائي، و سأفصل في ذلك بعد اجتماع لجان المجلس الستة عشر اعتبارا من صباح غد الإثنين.. وأضاف النائب صالح على صفحته : ” اقترحت رئيسة المجلس د.هدية عباس على النواب نظام التمثيل المناطقي للمجلس بحيث يتفق نواب كل محافظة على أهم القضايا الخدمية في ديارهم لعرضها أمام المجلس خلافا لما تقوله المادة الثامنة والخمسون من دستور الجمهورية العربية السورية: “عضو مجلس الشعب يمثل الشعب بأكمله، ولا يجوز تحديد وكالته بقيد أو شرط وعليه أن يمارسها بهدي من شرفه وضميره”.. وقد احتج غالبية النواب على الإقتراح من حيث أنه يحد من سلطات النائب ويغلب اللون الواحد على مجموعة من النواب لكل منه شخصيته وتميزه ونظرته الخاصة للأولويات، ليجعل من عمل المجلس أشبه بالدوري الكروي للمحافظات..” وأمام كثرة الإحتجاجات على الإقتراح (باستثناء نائب رقاوي أعجبه) أجلت رئيسة المجلس مناقشته بدلا من التصويت عليه، وقديكون ذلك بهدف التنسيق مع الأكثرية لتمرير الإقتراح المخالف لنص الدستور !؟

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=9370