كشفت أوساط ذات صلة عن أن أكثر من خمسين شخصية معارضة في الخارج سوف تعود قريبا إلى البلاد وتمارس العمل المعارض من الداخل وذلك بعد تسوية أوضاعهم من قبل الدولة. وأكدت المصادر لـ«الوطن» أن تسع شخصيات من معارضة الخارج عادت إلى البلاد بعد تسوية أوضاعها من قبل الدولة ومن أبرزها باسل كويفي أحد مؤسسي «المجلس الوطني السوري» والشيخ خالد الناصر من «مجلس العشائر» وباسل تقي الدين من «مؤتمر الإنقاذ الوطني» الذي أجرته «هيئة التنسيق الوطنية» والسيدة ميس كريدي التي كانت نائب المنسق العام لهيئة التنسيق. وعقدت «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية» المعارضة أول أمس مؤتمرها العام الأول بدمشق بمشاركة معارضين عادوا من الخارج. وأوضح الأمين العام للهيئة محمود مرعي لـ«الوطن» أن الهيئة تضم 13 حزباً وتياراً ومنظمة مجتمع مدني إضافة إلى شخصيات مستقلة ومعارضة عادت من الخارج. ولفت إلى أنه حضر المؤتمر ممن عادوا من الخارج كويفي والناصر وتقي الدين وكريدي |
||||||||
|