محليات

الحلقي: عقلنة الدعم هدفها تصحيح مؤشراته وإيصاله لمستحقيه والحد من الفساد

سانا


أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن الحكومة واجهت تداعيات الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر الذي فرض على سورية من خلال ” اعتماد حلول إسعافية ” تضمن استمرار عمل المؤسسات وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن والمستلزمات المعيشية بالتوازي مع محاربة التنظيمات الإرهابية. وخلال لقائه المشاركين في دورة إعداد حزبي في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية في مدينة التل بريف دمشق قال الحلقي ” إننا كحكومة ورغم كل انتقادات البعض استطعنا مواجهة التحديات والصمود والمواجهة وأثبتنا أننا حكومة حرب وصمود”مبينا أن “الصمود الأسطوري للدولة السورية جاء بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد والجيش العقائدي المقاوم وصمود وإرادة الشعب والفريق الحكومي” .16 وأشار الحلقي إلى أن الحكومة تعمل على إعادة تأهيل القطاعات المتضررة جراء الإرهاب وتوفير المستلزمات المعيشية والخدمية بالحد المتاح لتعزيز صمود الشعب والجيش وتوفير العيش الكريم للمهجرين جراء الاعتداءات الإرهابية المسلحة من خلال افتتاح مراكز الاقامة المؤقتة إضافة إلى المباشرة بإعادة تأهيل أي منطقة يعيد إليها الجيش الأمن والاستقرار للمساهمة في عودة أهاليها إليها. وحول الانتقادات التي تعرض لها مشروع عقلنة الدعم أكد الحلقي أن الدعم كان ” شمولياً ” يستهدف الأسر السورية بكل شرائحها” لكن نتيجة تداعيات الحرب الاقتصادية والحصار الجائر والظالم المفروض على سورية وضعف موارد الدولة كان لزاماً على الحكومة النظر بمؤشرات الدعم وتصحيحها وإيصاله لمستحقيه والحد من نطاق الفساد الذي كان يشوب هذا الواقع” .15 وفيما يخص أسر الشهداء والجرحى قال الحلقي “أنه بناء على توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد للاهتمام بهذه الشريحة فإن الحكومة اتخذت العديد من القرارات والإجراءات لتوفير العيش الكريم لها إضافة إلى توفير قروض ميسرة وإعطاء منح نقدية مولدة لفرص العمل”. وفي الشأن الصناعي والاقتصادي أشار الحلقي إلى الجهود الحكومية لتنشيط العملية الإنتاجية للقطاعات الزراعية والصناعية والدوائية من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر فضلا عن إجراءات تعزيز عملية تصدير المنتجات السورية والبرامج والخطط الخاصة بمرحلة إعادة الإعمار والبناء. ولفت الحلقي إلى دور الكوادر الحزبية في تحصين المجتمع العربي ضد الفكر الإرهابي والتكفيري وإعداد الجيل الشاب إعدادا عقائديا وثقافيا وفكريا وعلميا وحسن التواصل مع شرائح المجتمع قائلا “نستذكر اليوم القائد المؤسس حافظ الأسد الذى بنى صروح العلم والمعرفة في كل ساحات الوطن ومنها المدرسة الحزبية التي كانت قلعة للفكر العروبي والقومي ونما دورها في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد”. وكانت الدورة انطلقت في أول كانون الاول الجاري على أن تستمر 21 يوما.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=7159