تناقل ناشطون، من مدينة دير الزور، على مواقع الانترنت صورةً لورقةٍ أصدرها "قسم الآثار" من "ديوان الركاز" في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، تحتوي على عبارةٍ موجهةٍ إلى عناصر التنظيم، مضمونها تقديم تسهيلاتٍ لحامل الورقة كونه "خبيرٌ بالآثار". ونصت الورقة التي تداولها الناشطون، على العبارة التالية: "يرجى مساعدة حامل هذا الكتاب بالبحث والتنقيب عن الآثار علماً أنه يحمل جهازاً كاشفاً للآثار"، وحملت أختام "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، إضافةً إلى صورة راية التنظيم. يذكر أن تقارير عديدة، تحدّثت عن تمويلٍ يتلقّاه التنظيم جراء أعمال نهب الآثار وتهريبها، وحاول التنظيم، مراراً، تكذيب تلك التقارير عبر إحراق وتدمير آثارٍ تاريخيةٍ معروفةٍ في سوريا والعراق، معتبراً إياها أصناماً، إلا أن الخبراء اعتبروا أن تدمير مثل تلك الآثار التاريخية يعود إلى عدم قدرة التنظيم في الاستفادة منها لشهرتها الكبيرة، بينما يستغلّ "داعش" بعض التحف والآثار الأقل شهرةً في عمليات تمويله.