فن الممكن

من أنفاق القطاع إلى شهرة تيك توك.. أسيرات تحوّلن إلى نجمات!

اوقات الشام


في حين يستمر أشبال فلسطين المحررين في تداوي جراحهم الجسدية والنفسية بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، تظهر اللقطات على منصة “تيك توك” للملايين من المتابعين، حيث ترقص الرهائن اللواتي تم إطلاق سراحهن ضمن “صفقة تبادل الأسرى”.
بالرغم من التصريحات الإعلامية الصهيونية حول سوء معاملة الأسيرات الإسرائيليات في أنفاق غزة، إلا أن الفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حالتهن الصحية الجيدة وقدرتهن على الرقص على “تيك توك”، حيث حققن شهرة واسعة.
ألما أور، التي تم إطلاق سراحها مع شقيقها نعوم، نشرت مقطع فيديو على “تيك توك”، حيث قالت : “قد يكون هذا الترند قديم، لكنني خرجت للتو من أسر حماس”.
مشغل الفيديو

وفيما لا يزال والدهما درور في قبضة حماس بعد وفاة والدتهما، يعود أطفال آخرون مثل سار كالديرون إلى منازلهم، حيث نشر سار فيديو مميز على “تيك توك” يستخدم صوتًا من مسلسل “Gossip Girl” .

تظهر جالي تارشانسكي، أيضًا، في مقاطع فيديو على “تيك توك”، معبرة عن سعادتها بالحياة في أرض غزة.
تلقى مقاطع الفيديو تفاعلًا كبيرًا وتعليقات مشجعة على عودتهم إلى حياتهم اليومية، في حين يستمر قطاع غزة في مواجهة الهجمات الصهيونية.
تم احتجاز 240 شخصًا من قبل حماس في أكتوبر الماضي، وخلال الهدنة، تم إطلاق سراح 105 رهينة مقابل 240 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
 

يظهر أن الأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم يعانون من آثار الضرب والتنكيل خلال فترة احتجازهم، حيث أُظهرت لقطات الإغماء وفقدان الوعي بعد الإفراج عنهم، الأمر الذي استدعى نقل بعضهم إلى المستشفى.
من الواضح أن الأحداث تكشف عن تباين كبير في معاملة الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث يتمتع الأوائل بحالة جيدة وسط الاحتفالات، بينما يظهر الأخيرين وهم يعانون من إرهاق وتأثيرات الاعتقال القاسي
البوابة

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=8&id=34106