احوال البلد

مطارا دمشق وحلب لا يتنفّسان : إسرائيل “تستقوي” على المرافق السورية

اوقات الشام


بعد أقل من أربعة أيام من إعادة فتح مطار دمشق بعد تعرضه ومطار حلب لهجوم إسرائيلي، قامت إسرائيل بقصف المطارين مجددًا.
هذا القصف تسبب في تعطيل الخدمة في المطارين وأدى إلى استشهاد عاملين في مطار دمشق.
وقام العدوان الإسرائيلي بشكل متزامن من خلال طائرات تحلق قبالة السواحل السورية وقبالة الجولان السوري المحتل.
تم سماع أصوات الدفاعات الجوية في المنطقة الساحلية ومحيط دمشق وهي تحاول صدها.
تعكس هذه الهجمات الإسرائيلية الجديدة تصاعد التوترات في سورية والرغبة الإسرائيلية في تعطيل المطارات وتوسيع نفوذها في المنطقة.
ويتم ذلك أيضًا في إطار محاولات لمنع التدخل في الصراع من قبل الأطراف الإقليمية.
تأتي هذه الأحداث في سياق وجود القوات الأمريكية في سورية ومحاولات تحقيق توازن عسكري ودعم قواعد القوات الأمريكية في المنطقة.
على الرغم من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سورية، لم تقم دمشق برد مباشر على هذه الهجمات.
في الوقت نفسه، شهدت القواعد الأمريكية شن هجمات صاروخية على مراكز القيادة في سورية وتحركات في العراق.
وبالإضافة إلى ذلك، قامت الولايات المتحدة بزيادة إرسال منظومات دفاع جوي وقوات بحرية إلى المنطقة بالتزامن مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وفلسطين وتصعيد المقاومة الفلسطينية.
إلى جانب هذا العدوان الإسرائيلي، تشهد المناطق الشمالية لسورية تحركات من الفصائل الجهادية مع استعدادها لشن هجمات في مناطق حلب وإدلب واللاذقية.
تقوم القوات السورية بالتصدي لهذه الحركات وتنفيذ عمليات استهداف دقيقة ضدها.
كل هذه الأحداث تظهر تصاعد التوترات والتحديات في المنطقة وتأثير العوامل المختلفة على التطورات الجارية في سورية.
الأخبار

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=7&id=33817