صرح مسؤول أمريكي في مجلس الأمن القومي بأنه لن يكون هناك أي تحقيقات إيجابية من قبل دمشق ما لم تتم رفع عقوبات واشنطن المفروضة عليها.

تحدث هذا المسؤول عن زيارة الرئيس الأسد للصين وأشار إلى ضرورة تنفيذ إصلاحات قابلة للتحقق وتعزيز العملية السياسية بدلاً من الاعتماد على المساعدة الخارجية.
أوضح المسؤول الأمريكي في حديثه لصحيفة “ذا ناشيونال” أن الصين قد حمت سورية داخل مجلس الأمن لعدة سنوات، لكن سياستهم تجاه سورية لا تزال تحتفظ بالقوانين الأمريكية المفروضة.
وأوضح أن عقوبات واشنطن ما زالت قائمة ولن تتخلى الولايات المتحدة عنها بغض النظر عن أي صفقات.
على الرغم من انخراط الصين في توقيع “شراكة استراتيجية” مع الرئيس الأسد خلال زيارته إلى الصين، إلا أن الولايات المتحدة تؤكد استمرارها في فرض عقوبات صارمة على دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن الصين تعتبر من الدول الداعمة للحكومة السورية منذ بداية النزاع في سورية عام 2011، وقد استخدمت حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة عدة مرات لمنع القرارات المعادية للحكومة السورية.
وكالات