فن الممكن

مجلة تكشف عن مسودة قرار عودة سوريا للجامعة العربية

تلفزيون الخبر


كشفت مجلة “المجلة” عن عناصر مسودة قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومنها استئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية في اجتماعات جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والاجهزة التابعة لها اعتباراً من 7 أيار 2023. ونصت المسودة أيضاً “التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج لحل الازمة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة بما ينسجم مع القرار الدولي 2254”. ووفقاً للمجلة، تبلغ يوم السبت، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مضمون عناصر مسودة القرار باتصالات من وزراء خارجية عرب الذي أجروا سلسلة اجتماعات وزارية في الاسابيع الأخيرة لتنسيق المواقف وصولا الى توفر اجماعي داخل الجامعة العربية. وسيقرر الوزراء العرب استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من الغد حسبما نقلت “المجلة”. وأشارت المسودة إلى مذكرة قدمت في هذا الشأن الى الأمانة العامة للجامعة في الثالث من الشهر الجاري وحرص الدول الأعضاء على أمن واستقرار سوريا وعروبتها، وسيادتها، ووحدة أراضيها، وسلامتها الإقليمية، والمساهمة في إيجاد مخرج للأزمة السورية. ولفتت المسودة إلى “التضامن التام مع الشعب السوري إزاء ما يواجهه من تحديات تطال أمنه واستقراره، وما يتعرض له من انتهاكات خطيرة تهدد وجوده، والترحيب بالجهود المبذولة من أجل تهيئة الظروف الملائمة الرامية إلى تحريك مسار التسوية السياسية الشاملة في سوريا، والحرص على تفعيل الدور العربي القيادي في جهود حل الأزمة السورية لمعالجة جميع تبعاتها”. وتضمنت مسودة القرار “التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، بدءاً بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سوريا، وبما في ذلك وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”. ونصت المسودة أيضا ً على “استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً من 7 أيار 2023”. وكان المجلس الوزراء العربي قرر في 12 تشرين الثاني 2011 تعليق مشاركة وفد حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات والاجهزة التابعة لها. يذكر أن معظم الدول العربية سحبت سفراءها من دمشق، لكن بعض الدول العربية بدأت اعتباراً من نهاية 2018 باستئناف العلاقات الدبلوماسية وفتح سفاراتها في سوريا من دون تعيين سفراء باستثناء بعض الدول العربية.
Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=8&id=33351