محليات

الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء يطمئنان على مصابي الزلزال ويطلعان على عمليات إزالة الأنقاض في اللاذقية

سانا


عقود، وجزء منها مرتبط بالحرب، وجزء منها مرتبط بالزلزال، هل نعالج كل واحدة على حدة أم نجمع المشاكل مع بعضها، هذا أولاً، هذا كان هدفاً من أهداف الاجتماع بحلب، الجانب الآخر هل نفكر بأن نتعامل مع الحالة الإنسانية فقط وإنقاذ ما تم خلال الأيام الماضية ولاحقاً المأوى والطعام والاحتياجات الأخرى أم ننتقل لما هو أبعد من ذلك لكي نعيد الإعمار ونعيد التنمية بشكل أفضل مما كان قبل الزلزال وقبل الحرب، هذا هو مضمون النقاش فنحن عندما نقوم فقط بالمناقشة وبالاستجابة وبالتعامل مع الحالة الراهنة نحن نضيّع فرصة كبيرة جداً، وهذا كان هو الهدف الأساسي للاجتماع”. وحول سؤال لمراسلة جريدة الوطن عن رسالة سيادته للمجتمع المحلي الذي أظهر تكاتفاً غير مسبوق، قال الرئيس الأسد: “دائماً أقول يجب أن نأخذ الرسائل من المجتمع المحلي لا أن نعطي رسائل، نحن جزء من هذا المجتمع المحلي، أنا أنتمي له ولا أستطيع أن أرسل له أو يرسل لي رسائل هذا أولاً، ثانياً لو كنا نتعامل مع الناس بالرسائل لما نزلنا بين الناس، نحن نريد أن نكون مع الناس لأن هناك شيئاً تلمسينه، فالعلاقة المباشرة.. شعور، معنويات، حاجات، تفاصيل كثيرة، لا يمكن أن تلمسيها بالطرق الرسمية، وهذا شيء طبيعي، لذلك أنا لا أتعاطى مع الناس بالرسائل وإنما بالعلاقة المباشرة، هذه طبيعة علاقتي مع الشعب السوري، أنا جزء منه”. كما التقى سيادته رفقة السيدة أسماء فرق الإنقاذ السورية والروسية في حي الغزالات بمدينة جبلة، واطلعا على سير عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض. وقال الرئيس الأسد في تصريح للإعلاميين من الموقع: ضمن خطط الحكومة أن تتم دراسة كل الوضع، الأولوية كانت بالدرجة الأولى لإنقاذ الأحياء، الأولوية الثانية هي لدراسة وضع الأبنية المتصدعة وغيرها، لاحقاً تأتي تداعيات أخرى _ لكن الأولوية خلال الأيام الماضية كانت هي الأحياء_ لم تبدأ الآن، ستبدأ المؤسسات المعنية طبعاً بدراسة كل هذه التفاصيل، لا يمكن أن نعطي جواباً قبل الدراسة، إن شاء لله قريباً ستكون هناك أجوبة على كل شيء.
Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=33152