دراسات |
الباحث اسماعيل المير سليمان في ذكرى رحيله |
الاستاذ محمد عزوز _ الصفحة الشخصية
|
|
 |
|
 |
في 9 تموز 2008 فقدت سلمية أحد أهم معالمها ، فقد كنا وقبل عدة سنوات سابقة نرى هذا الرجل العجوز اسماعيل المير سليمان بعينيه الزرقاوين وظهره المحني يقف على ناصية بيته في أحد أهم شوارع سلمية ( شارع حماه ) بيده بعض كتب وحوله ثلة من شباب أو شابات سلمية يرد على استفساراتهم بالعربية تارة وبالفرنسية الطليقة تارة أخرى ، يحض على القراءة ويزود بالمعلومة .. ولكنه انقطع عن ارتياد الناصية عندما حل المرض واعتكف في داره يزوره فيها بعض الأحبة ، ثم جاء الأجل ورحل اسماعيل ، رحل تاركاً هذه الذكرى الجميلة عند هذا الجيل وما سبقه من أجيال ، فهل نبخس راهب الفكر هذا بعض حقه علينا ونقول : هنا أيها الناس كان يقف أحد رجالات الفكر والأدب في سلمية .
ولد اسماعيل في سلمية عام 1924 – درس في سلمية وحمص ثم في الجامعة الأمريكية في بيروت مختصاً بالعلوم السياسية ، اهتم بالتراث والأدب وساهم مع مصطفى غالب في تأسيس مجلة الغدير .
مؤلفاته المطبوعة :
1- سلمية تاريخ ومنجزات
2- القرامطة والحركة القرمطية في التاريخ
3- غربة الإسلام
4- خلفاء الرسول محمد (ص )
5- السلالات البشرية
6- في رحاب الإمام الباقر
7- دراسة في الشعر الفرنسي
ترجماته :
1- الطفل المتشرد ( ريمي )
2- الأعمال الكاملة لرامبو
وفي حياته كرمته جهات عدة في مدينته سلمية ( المجلس الإسلامي الإسماعيلي الوطني – جمعية أصدقاء سلمية )
توفي في 9 تموز 2008 تاركاً في مكتبته الكثير من المخطوطات التي لم تر النور .
إعداد : محمد عزوز
من كتابي ( راحلون في الذاكرة ) برسم الطبع
|
Copyrights © Znobia.com |
المصدر:
http://znobia.com/?page=show_det&category_id=12&id=32280 |
|