محليات

مجلس الشعب يبدأ أعمال دورته العادية الخامسة

سانا


بدأ مجلس الشعب اليوم أعمال جلسته الأولى من الدورة العادية الخامسة للدور التشريعي الثالث برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس وحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والوزراء. وفي كلمة له ببداية الجلسة أكد صباغ ضرورة مواصلة التعاون المثمر بين مجلس الشعب والحكومة كل في إطار اختصاصاته ومهامه والاستمرار في بذل المزيد من الجهود والعمل البناء في سبيل بلوغ الأفضل في كل المستويات وعلى جميع الصعد وفق توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد. ولفت رئيس المجلس إلى أن الجلسة اليوم مخصصة لمناقشة عامة مع رئيس الحكومة والوزراء حول أعمال مجلس الوزراء وبرامجه وسياساته معرباً عن أمله بإنجاز الخطط الموضوعة في سياق تحقيق متطلبات وتطلعات الشعب العربي السوري الوفي. من جهته لفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة تعول كثيرا على دور المؤسسة التشريعية والتكامل معها بكل موضوعية ومسؤولية لتحقيق الهدف المشترك الذي يتم السعي لتحقيقه بتوجيه ورعاية كريمة من السيد الرئيس بشار الأسد وهو خدمة المواطن معرباً عن التقدير للتعاون الكبير والمسؤول من مجلس الشعب مع الحكومة لضمان مخرجات مثالية تراعي أبعاد ضرورة استقرار واستدامة وسلامة التشريعات وضرورة إنتاج صكوك تشريعية تلبي متطلبات العمل الحكومي في ظل الأزمة وحالة الحرب والحصار والعقوبات. وبين المهندس عرنوس أن الحكومة حريصة جداً على أن تكون المؤسسة التشريعية البوابة المؤسساتية المهمة التي تدخل السلطة التنفيذية من خلالها إلى عملها التنفيذي في دولة القانون واحترام المؤسسات. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة السورية أخذت على عاتقها مسؤولية إعادة تأهيل كامل الجغرافيا الوطنية التي تمت استعادتها والسعي لاندماجها في دورة الحياة الاقتصادية والاجتماعية الطبيعية بحيث تكون مصدر غنى وثراء لتقوم بدورها الوطني المعهود لافتاً إلى أنه لا يخفى على أحد التكلفة الباهظة التي ترافق توجه إعادة التأهيل والترميم الذي يحتاج إلى مئات وآلاف المليارات من الليرات السورية. وتابع المهندس عرنوس: سيتم هذا العام تجاوز المعاناة في موضوع النقل الداخلي من خلال التعاقد على توريد /500/ باص من الجانب الإيراني الصديق، ومن خلال المنحة المقدمة من الجانب الصيني الصديق والتي تقدر بـ /100/ باص، إضافة إلى التعاقد المباشر على شراء /100/ باص وصيانة وإصلاح عدد آخر من الباصات التي تضررت بفعل الإرهاب. كما أقرت اللجنة الاقتصادية الموافقة للشركة السورية للنقل والسياحة بتجديد أسطول النقل الجماعي لديها من خلال شراء عشرات الباصات التي سيتم تسييرها على محاور النقل الرئيسة بين المحافظات. وقال المهندس عرنوس: يشكل الدعم مكوناً هاماً من مكونات ومن ثوابت السياسية الاقتصادية والاجتماعية للدولة السورية، فالدولة السورية وبتوجيه من السيد رئيس الجمهورية ملتزمة بالدعم كأداة تدخل اقتصادية واجتماعية هدفها تمكين الفئات المحتاجة من الوصول إلى الموارد التي تساعدها على تحسين مستوى معيشتها. لكن آليات الدعم ليست بالضرورة ثابتة وصالحة بشكل دائم، ولا سيما في ضوء ما يرافق تطبيق بعضها من مظاهر سلبية، تتجلى بوضوح من خلال ذهاب الموارد إلى غير المستحقين. وأشار إلى أن الحكومة تتابع ملف الدعم بشكل مخطط ومنهجي يهدف إلى إعادة توجيه إمكانات الدعم والموارد المخصصة له إلى الفئات المستهدفة والأكثر احتياجاً. وبين المهندس عرنوس أن الشرائح التي يتم تدارس استبعادها هي من الشرائح التي تمتلك قدرة مالية أكثر من بقية الشرائح، وقد تكون هي الأخرى بحاجة نسبية للدعم، لكن هناك من هو أكثر احتياجاً منها حالياً، وفق الإمكانات المتوفرة على المستوى الوطني.
Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=30800