محليات

مبادرات استعراضية تجرح وتسيء لمشاعر تلاميذ في ريف دمشق

البعث ميديا


لا يمكن لأحد أن يقلل من أهمية المبادرات المحلية ودورها الأساسي في دعم الجهات الحكومية في ظل الظروف الراهنة الا أن تلك المبادرات تتحول إلى عرض و استعراض وجرح وإذلال الأطفال المحتاجين مثلما حدث في إحدى مدارس ريف دمشق في منطقة صحنايا أثناء تقديم هدايا عينية لبعض تلاميذ المدرسة، إذ أظهرت الصور طريقة التقديم لهؤلاء الأطفال الذين بدأ أصدقائهم في اليوم التالي بتجريحهم و الاستهزاء منهم، مما أثار حفيظة الأهالي والمتابعين لصفحة المدرسة التي لم تكلف خاطرها المعنية على تنزيل الصور اخفاء صور التلاميذ بسبب عدم تشويه صورة الحضور على حساب مشاعر تلاميذ تعرضوا للإساءة أكثر بكثير مما قدم لهم من مبادرة "أصدقاء المدرسة". " البعث ميديا " تواصلت مع مديرة المدرسة التي أكدت أنها طلبت من المسؤولة عن الصفحة اخفاء الوجه للتلاميذ قدر الإمكان، معتبرة أن باستطاعتها عمل تلك المبادرة من دون تصوير وبشكل سري في المدرسة لكن وحسب قولها هناك من يوجه لها اللوم والعتب من قبل الجهات المشرفة والمعنية مما جعلها تعلمهم بالمبادرة. ومع هذا الاستعراض المسيء للتلاميذ وذويهم لابد من تدخل مديرية التربية وإصدار تعميم يشدد على عدم نشر أو عرض المبادرات بهذا الشكل تحت طائلة المسؤولية لاسيما أن بعض تلك المبادرات تأخذ منحى شخصي أكثر من طابعها المفروض يكون إنساني. قمنا بتغطية الوجوه في الصورة المرفقة ونعتذر عن نشر كافة الصور
Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=30294