فن الممكن

قيادي في مسد: «قد يكون هناك حوار قريب مع دمشق

وكالة اوقات الشام


أفاد عضو المجلس الرئاسي وممثل عن مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، “بسام صقر”، بأنهم لمسوا خلال الآونة الأخيرة، أن روسيا والولايات المتحدة الأميركيّة متفقتان على عدم وجود حل في سوريا دون مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية. وقال “صقر” لـ(الحل)، إن زيارة وفدهم إلى العاصمتين موسكو وواشنطن المؤثرتين في الملف السوري، تهدف لإشراك “مسد” في العملية السياسية. مضيفاً، أن كلا الطرفين متفقين على أنه «لا حل سياسي في سوريا، إلا بمشاركة كافة الأطراف». ووصل وفد مشترك من الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية برئاسة رئيسة الهيئة التنفيذية في “مسد”، إلهام أحمد، العاصمة الأميركيّة واشنطن الأسبوع الفائت. وأجرى الوفد لقاءات مع مسؤولين وأعضاء في الكونغرس الأميركي، بحث فيها القضية السوريّة ومسار حلها وفق القوانين الدوليّة وقرارات مجلس الأمن، بحسبِ مصادرٍ من “مسد”. تأتي زيارة الوفد إلى واشنطن على أعقاب زيارة الوفد لموسكو، قبل نحو أسبوعين، واللقاء بمسؤولين في الخارجية الروسيّة، بدعوة رسميّة من الأخيرة. وعقد الوفد برئاسة، إلهام أحمد، لقاءً مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، تم التأكيد فيه على الحل السياسي للأزمة السوريّة وفق القرار الأممي ٢٢٥٤ وضرورة مشاركة “مسد” في العملية السياسية فيما تم مناقشة الانتهاكات المستمرة من قبل أنقرة للسيادة السوريّة، وفق بيان سابق لـ”مسد”. وأضاف القيادي في “مسد”، “بسام صقر”، لـ(الحل)، إنهم طالبوا المسؤولين الروس بلعب دور الضامن في الحوار “السوري- السوري” ودعمه. مبيناً، أنه قد يكون هناك حوار قريب مع دمشق تدعمه موسكو، سعياً منها لفتح مسار جديد في العملية السياسية. وأشار إلى أنهم منفتحون للحوار مع الجميع حتى مع الائتلاف، موضحاً أن الأخير «لايزال يرفض الحوار بفيتو تركي». ونوه “صقر”، إلى أن مسؤولين في البيت الأبيض، أكدوا لوفدهم المتواجد في العاصمة الأميركية واشنطن، عن التزام إدارة الرئيس جو بايدن بشراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية، وبقاء قوات بلادهم في المنطقة لحين القضاء النهائي على تنظيم “داعش” وفلوله، فضلاً عن دعم استقرار المنطقة. وأعرب الجانب الأميركي خلال لقاء جرى، الجمعة الفائت، في البيت الأبيض، جمع وفد مجلس سوريا الديمقراطية مع ممثلين رفيعين من الإدارة الأميركية في البيت الأبيض، عن دعم بلاده لمجلس سوريا الديمقراطية ولقوات سوريا الديمقراطية في مناطق الإدارة الذاتية، بحسب “صقر”. مشيراً إلى أن لقاءات أخرى جمعت وفد “مسد” مع أعضاء بارزين في الكونغرس الأميركي، كالنائب “شنايدر” العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب والذي يعمل في اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي، إذ اتسمت اللقاءات بالإيجابية، على حدِ قول “صقر”. إلى ذلك، أعلنت السفارة الأميركيّة في سوريا، الاثنين، عن تقديم الولايات المتحدة مساعدات مالية تقدر بـ 4 ملايين دولار لمناطق شمال شرقي سوريا، ضمن خطة إنقاذ عاجلة لتغطية احتياجات كوفيد-19.
Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=8&id=29700