احوال البلد

أوساط في درعا تحذر من مخطط جديد لـ مسلحي المحافظة

وكالة اوقات الشام


مع خروج مسلحي درعا البلد الذين اعلنوا رفضهم القطعي للعيش في مناطق تحت كنف الحكومة السورية، سادت في المحافظة عمليات تصفيات بحق بعض الموظفين الحكوميين المنحدرين من درعا، حيث قامت مجموعة مسلحة باغتيال القاضي العقاري فيصل خليل العوض عبر استهدافه بالرصاص في مدينة نوى ، يأتي ذلك وسط معلومات اكدتها مصادر محلية بأن حالة الاغتيالات ستتتصاعد في الفترة القادمة وسيكون المستهدفون هؤلاء الذين يتهمون بولائهم للدولة، فضلا عن تصفية حسابات شخصية بين البعض. حول ذلك قالت اوساط ذات صلة بملف درعا ان اللجنة الامنية تبلغت مخاوف العديد من ابناء درعا ودرعا البلد من الموظفين الحكوميين وبعض المحامين من استهدافهم، وتضيف : بأن هؤلاء يتوقعون ان تستمر عمليات الاغتيالات حتى بعد اخراج من يصرحون بانهم مسلحون. فقد اكد الخائفون من استهدافهم وجود خطة لدى الجماعات المسلحة على الشكل التالي: اولا: يتم الاعلان عن وجود ١٠٠ الى ٢٠٠ مسلح سيفاوضون لترحيلهم الى جانب قائمة اخرى سيعلن من فيها انهم راغبون بتسوية اوضاعهم، بحيث تكون مهمة المرحلين صرف النظر عمن بقي متخفيا من المسلحين، فيما دور بعض من يريدون التسوية هو العودة الى وظائفهم التي كانوا يشغلونها من اجل جمع معلومات كبنك للاهداف وغيرها. ثانيا: تستمر عمليات استهداف جنود الجيش السوري حتى ترحيل المسلحين للشمال، وفعلا فقد تم استخداف حافلة عسكرية تنقل طعاما راح على اثر جندي واصيب ٨ اخرون، والهدف من استهداف الجيش في هذه المرحلة الاخيرة قبل التسوية هو اعطاء صورة بأن معارضي درعا بقوا حتى اللحظات الاخيرة يستهدفون الجيش. ثالثا: تتوقف عمليات استهداف الجيش السوري لاخذ وقت من الراحة وكسب الوقت ريثما يحصل مدد اقليمي يمكنهم من خرق التسوية، فيما ستستمر الاغتيالات بحق الموالين للدولة من اهالي درعا.
Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=7&id=29282