محليات

“تسالي رمضان” ضيافة إجبارية في المقاهي.. والسياحة: لا يحق إجبار الزبون

تلفزيون الخبر


مع حلول شهر رمضان كل عام، يبدأ موسم جديد لاستغلال زبائن المقاهي، عبر تكاليف ارتبطت بهذا الشهر. وتقوم المطاعم والمقاهي بوضع صحن تسالي رمضان، وهو عبارة عن أطعمة خفيفة تختلف من محل إلى الآخر، يتم إنزالها على أنها ضيافة لكل الطاولات دون أن يطلبها الزبون، مع فارق أن سعرها يضاف إلى الفاتورة. ووردت لتلفزيون الخبر شكاوى من دمشق حول غلاء هذه التسالي والتي باتت تفرض على الزبائن، حيث وصل سعر أحدها إلى 14 ألف ليرة سورية. ورداً على الشكاوي، ذكر مدير الجودة والرقابة في وزارة السياحة، زياد البلخي، لتلفزيون الخبر، أن “التسالي هي خدمة، في حال لم يطلبها الزبون، يحق له أن يرفضها”. وتابع “البلخي” أنه “في حال فرضت المنشأة السياحية على الزبون تكاليف تسالي رمضان، يحق له أن يشتكي على المنشأة من خلال الوزارة لتمم معالجة الشكوى، والقانون بصف الزبون في هذا الأمر”. وذكر “البلخي” أن هناك “مخالفة تدعى تقديم خدمة غير مطلوبة، وتشمل أي مادة يتم إنزالها على طاولة الزبون دون أن يطلبه، مثل التسالي، فتح طاولة، عبوة المياه وغيرها”. ولفت إلى أنه “لم ترد أي شكوى في دمشق منذ بدء رمضان حتى تاريخ التقرير، حول تقديم خدمات غير مطلوبة، والزبائن إما يرفضوا الخدمة ولا تفرضها المنشأة، أو يخجل ويقبلها”. وبين “البلخي” أن “المنشآت السياحية لديها علم بوجود مخالفة بهذا الخصوص، وهي تنبه من خلال الجولات الرقابية”. الجدير بالذكر أن المنشآت السياحية تضيف طلبات دورية على الطاولات مثل عبوات المياه، والمناديل والكاتشب، والتسالي والفواكه وغيرها من المواد، والتي لا يعلم العديد من الزبائن أنه يمكنهم رفضها وإعادتها بحال عدم الرغبة بتناولها أو استخدامها.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=27949