عيادة زنوبيا

التوتر النفسي يسرع في شيخوخة الدماغ

روسيا اليوم


يسبب التوتر النفسي تغيرات سلبية في الدماغ، لأنه يؤثر في عملية تكون الخلايا العصبية الدماغية، مما يسرع في شيخوخة الدماغ، ويؤدي الى فقدان الذاكرة وظهور أمراض الشيخوخة. بيّن علماء جامعة آيوا الأمريكية الذين أجروا دراسة بهذا الشأن مدى خطورة التوتر النفسي لدماغ الإنسان، حيث أثبتوا ان التغيرات الحاصلة بسبب التقدم في العمر، هي مسألة طبيعية لكل انسان، ولكنها تحت تأثير التوتر النفسي تزداد سرعتها، أي أن التوتر النفسي يسرع عملية شيخوخة الدماغ. أجرى العلماء تجربة على جرذان مخبرية قسمت الى مجموعتين. جرذان المجموعة الأولى كان مستوى هرمون الكورتيزون مرتفعا في جسمها، أما المجموعة الثانية فكان مستواه منخفضا. خلال التجربة، كان على الجرذان البحث عن الغذاء في ممرات معقدة "متاهة". اكتشف الباحثون ان جرذان المجموعة الأولى أخطأت أكثر من جرذان المجموعة الثانية، عند بحثهم عن الغذاء. وقد بينت دراسة أدمغة الجرذان المشاركة في التجربة ان التي تعرضت الى توتر نفسي بسبب بحثها عن الغذاء كان عدد الخلايا العصبية في قشرة الفص الجبهي من دماغها، المسؤولة عن "تنفيذ الوظائف" أقل بكثير مما لدى الجرذان الأخرى. كما تم اختبار تأثير التوتر في جرذان مسنة وشابة. بين هذا الاختبار ان الدماغ الشاب محمي بصورة أفضل من تأثير هرمون التوتر، ولكن مع التقدم بالعمر تنخفض هذه الحماية. ويشير الباحثون الى ان عمليات مماثلة تجري في دماغ الإنسان. ويقول البرفيسور جيسون ريدلي، "مع التقدم بالعمر، يصبح التوتر، أكثر خطورة على دماغ الإنسان، مما في سن الشباب" وشدد ظريف على أنه في نهاية المطاف فإن الأهمية تكمن في مقاومة الشعب السوري ودفاعه عن بلده ورصيده الوطني وأن الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية سيستمران بدعم الشعب السوري. ظريف: ازدواجية الخطاب سبب في تفاقم الأزمة وأكد ظريف أن "الازدواجية في الخطاب والسياسات غير العقلانية لا يمكنها أن تحل مشكلة الإرهاب في المنطقة وهي في الحقيقة تساعد التطرف والإرهاب والسبيل الوحيد العملي لحل مشكلة الإرهاب ليس الإجراءات العسكرية الأجنبية بل إيجاد طرق جادة وعقلانية من خلال مقاومة ومواجهة هذه الجماعات والتيارات مشيرا إلى أن هذه المشكلة لا تهدد سوريا والعراق فقط بل المنطقة برمتها وكل العالم". وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله بالتوصل إلى حل سياسي في سوريا قائلا إن الحكومة السورية لديها نفس هذا التوجه وتبذل جهودها بجدية ونأمل بأن نصل إلى النتيجة المنشودة من خلال مساعدة بعضنا البعض والتعاون مع الدول الأخرى التي تنشد السلام والاستقرار. وكان المعلم وصل إلى العاصمة الايرانية طهران صباح الاثنين 8 ديسمبر/كانون الأول للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي لنبذ العنف والتطرف الذي تستضيفه إيران خلال اليومين القادمين. وسيشارك في المؤتمر وزراء خارجية خمس دول هي سوريا والعراق وباكستان وأفغانستان ونيكاراغوا بالاضافة إلى رؤساء حكومات ووزراء خارجية سابقين من مختلف دول العالم. وسيركز المؤتمر على المقترح الذي تقدم به الرئيس الإيراني حسن روحاني للجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي بشأن عالم خال من العنف والتطرف. وقال مصطفى زهراني الأمين العام للمؤتمر إن ما ينتج عن المؤتمر ستتم صياغته على شكل اقتراحات يتم إرسالها إلى المنظمة الدولية. .

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=18&id=2666