فريـش

نجل بثينة شعبان يرد على منتقديه

وكالة اوقات الشام


كتب رضا جواد نجل بثينة شعبان لست الفتى الذهبي و أعيش حياة طبيعية و لست مليونيراً . ومثلما كنتم “شجعان ” بشتمي.. أتمنى أن تكونوا بذات الشجاعة للتراجع عن كل أخطائكم بحقي وحق عائلتي.. بعد حملة تضليليّة ممنهجة أُطلقت منذ سنوات، مازال هنالك من يتناول بعض الصور و التصرفات و ينسبها زوراً إليّ، و هنا أودّ أن أوضح: أولًا: الصور التي تنتشر على أساس أنها صوري، هي بالحقيقة تعود لشابين مختلفين، أحدهما يدعى رامي و الآخر عمار، والداهما رجال أعمال مقيمين في دبي. ثانيا: بعد حصولي على شهادة الباكالوريا درست الرياضيات في بريطانيا، وتوظفت بشركة، مثلي مثل المئات من الشباب حول العالم، بهدف اكتساب الخبرة ونقلها فيما بعد إلى وطني سورية، وطوال فترة إقامتي كنت أقيم في شقة صغيرة (أجار) ولم أمتلك أي سيارة وكنت أتنقل بوسائل النقل العام مثل كل الشباب من جيلي وبإمكانياتي المتواضعة. ثالثًا: عدت إلى وطني سوريا للبدء بالحياة العملية، وكوني وحيد، تم اعفائي وفقاً للقانون السوري من خدمة العلم. لذلك أقول لكل من تناولني على أساس أنني “الفتى الذهبي” بإمكانكم سؤال كل من خالطني في مختلف مراحل حياتي، وسيؤكد لكم أني أعيش حياة طبيعية ولست مليونيراً ولا يوجد أي مليونير في عائلتنا. لذلك مثل ما كنتم شجعان بشتمي، أتمنى أن تكونوا بذات الشجاعة للتراجع عن كل ما ورد من أخطاء بحقي، وحق عائلتي التي أورثتنا معاني حب الوطن و التضحية و الفداء و علمتنا أن الوطن أغلى من كل المغريات و الممتلكات .. و سنبقى كذلك. وشكراً.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=11&id=25764