فريـش

كواليس ستار أكاديمي كما يرويها مشارك سوري

الوطن


ضيفي صوتٌ سوريٌ واعد، تعرفنا عليه في الموسم الحالي من برنامج (ستار أكاديمي) في نسخته العاشرة. تميز بأخلاقه العالية وشكله الوسيم، إضافة لتمتعه بصوتٍ قوي. إنه «إسماعيل مناسترلي»، كشف لنا كواليس هذه التجربة بحلوها ومرها، وأعلن بكل جرأة عن ملابساتها بلا رتوش. ■ بداية، كيف تقيم تجربتك الفنية في الموسم العاشر من برنامج (ستار أكاديمي)؟ وماذا تعلمت منها؟ كانت من أجمل التجارب بالنسبة لي -تعلمت الكثير في دروس الغناء وكيف أقف على المسرح- وأصعبها على الإطلاق كونه يجب عليك العيش تحت أعين الكاميرات طوال الوقت، وهذا ليس بالأمر السهل، ولكنني تعاملت مع الموضوع بأريحية، وتصرفت على طبيعتي قدر الإمكان، وأنا سعيد لخوضي هذه التجربة الجديدة والمختلفة. ■ خرجت من الأكاديمية في البرايم السادس بعد حصولك على أدنى نسبة تصويت من زملائك، هل جاء خروجك مبكراً؟ بالتأكيد... كوني أثق بصوتي وبنفسي وبأنني أستطيع الوصول إلى المراحل النهائية من البرنامج، مع احترامي لكل زملائي الطلاب. صحيحٌ بأني كنت أتمنى أن أصل إلى «الفينال» وأن أنال اللقب، ولكن كل شيء في النهاية قسمة ونصيب. ■ لففت حبل المشنقة حول عنقك في إحدى اللوحات التي قدمتها بالأكاديمية، هل ترى بأن خروجك منها يعد بمنزلة انتحار؟ لا لم تصل الأمور إلى هذا الحد. بصراحة القصة مجرد زعل ليس إلا. أعتبر خروجي من الأكاديمية بمنزلة خطأ كبير ارتكبته، خاصة بعدما سمعت ما قدمته حيث شعرت بأنني كنت على مقدرة بأن أغني أفضل من ذلك بكثير، وهذا طبعاً يعود للضغط النفسي الذي تعيشه داخل الأكاديمية، عدا أنني لم أتكيف مع سماعة الأذن التي كنا نضعها عندما نعتلي خشبة المسرح، حتى أصبحت أضع واحدة وأترك واحدة، ما جعلني أؤدي بشكلٍ أفضل، وعلى فكرة هذه الحالة تحدث مع العديد من المطربين المخضرمين. ■ ما سبب دخولك لـ3 مرات دائرة الخطر؟ بعض اللوحات التي قدمتها في «الإيفال» لم تنل إعجاب الأساتذة بشكل كافٍ ما أهلني ذلك للوقوف في دائرة الخطر. ■ قيل بأن «إسماعيل» لم يبرز في البريمات الستة قدراته الصوتية كاملةً؟ صحيح... على فكرة اختيار الأغاني لا يعود لنا، وأنا بطبعي أحتاج وقتاً لكي أتعايش مع الأغنية بغية أدائها بشكلٍ صحيح، وهذا طبعاً غير متوافر بين اختيارك للإيفال وتحضيرك للأغنية، حيث أعتبر أن أغنية «يا مال الشام» أفضل ما قدمته، خاصة أنها تركت صدى كبيراً لدى الجمهور. ■ ما الصعوبات التي واجهتك في الأكاديمية؟ بصراحة لست معتاداً على النوم باكراً ما جعلني أشعر بالأرق حتى ساعات الصباح الأولى، وهذا طبعاً كان ينعكس سلباً على تركيزي في الدروس تبعاً لشعوري بالإرهاق والتعب. ■ من الفنان الذي تود شكره لدعمه لك ولموهبتك؟ الفنانة المغربية «أسماء المنور»، كونها خصتني بتغريدة أثنت فيها على صوتي وحضوري، وكلامها عني بمنزلة شهادة أعتز بها، حيث أكن لها كل الاحترام والمحبة. ■ ما سبب تغير اسمك من «علي» إلى «اسماعيل» في الاكاديمية؟ اعتاد أهلي وأصدقائي على مناداتي بـ«علي» علماً أن اسمي على الهوية هو «إسماعيل»، وطبعاً الأكاديمية ستأخذ الاسم الموجود بالأوراق الثبوتية من هوية وجواز سفر، وبالتالي ظهرت باسمي الحقيقي، ولا أخفيك بأنني أصبحت معتاداً عليهما معاً ولا فارق لدي بأي اسم أنادى به كوني أحبهما. ■ ألا ترى بأن خوضك لهذه التجربة في ظل ما تشهده بلدك سورية يعد مجازفة؟ لا.. لا... اعتبرها كذلك، علماً أن أكثر ما كان يراودني وأنا بالأكاديمية هو أهلي وحال بلدي، ولكن لا أخفيك بأنني تفاجأت بعد خروجي من البرنامج بأنه لا يوجد رقم للتصويت من سورية! وهذا الأمر لم أجد له تفسيراً واضحاً لغاية الآن، في الوقت الذي أنقذني فيه تصويت الجمهور مرتين، وهذا يعني بأن الأصوات التي حصلت عليها كانت تأتيني من خارج سورية! ■ في المقابل رفضتك لجنة برنامج «أراب أيدول» الحالية في موسمها الثالث في الوقت الذي فتحت لك الأكاديمية أبوابها، ما تفسيرك لهذه المفارقة؟ ظرفٌ شخصي كان السبب الرئيس وراء رفضي من برنامج أراب أيدول، ولكن ما فاجأني هو شكل التقرير الذي ظهرت فيه في البرنامج! حيث اعتمد على المونتاج وتطبيق مشاهد للجنة على أدائي لم تحصل وقتها! أتذكر تماماً بأن الفنانة «أحلام» لم توجه لي العبارة التي شاهدتها على الشاشة! إضافة إلى أن لباس اللجنة كان مختلفاً عما كانت عليه أثناء تقديمي! ■ ما الخطوات التي ستتبعها اليوم لإثبات وجودك على الساحة الفنية؟ سأعمل على تحضير أغانٍ جميلة من حيث الكلمات والألحان إن شاء الله، كما أنني أنوي تقديم أغنية وطنية لبلدي الغالي سورية. ■ ختاماً، من سيحمل لقب «ستار أكاديمي» نهاية الموسم العاشر برأيك؟ أعتقد أن المنافسة ستنحصر بين ابتسام من المغرب، وليث من فلسطين، ومحمد شاهين من مصر، وكنزة من الجزائر... والله أعلم.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=11&id=2414