احوال البلد

بانتظار البنزين.. زيادة أسعار وتلاعب بالعدادات

تشرين


مر قرابة العامين على عودة محطة محروقات «سادكوب» في مدينة سلمية إلى العمل وتخفيف المعاناة عن المواطنين في ظل الأزمة والحرب التي تمر فيها البلاد واستغلال أصحاب المحطات الخاصة لهذه الظروف من ابتزاز للمواطنين وسلب أموالهم وتحقيق أرباح غير مشروعة وجني أموال طائلة بذريعة التكاليف الزائدة والرشاوى والإكراميات من خلال زيادة الأسعار والتلاعب بالعدادات... كما أكد أهالي مدينة سلمية لمكتب صحيفة تشرين في حماة ومنهم: عبد الكريم وإسماعيل الشيحاوي وإبراهيم جعفر وخضر وخالد حمود وعمار الجرعتلي وحسن فخور وأسامة هاشم. وطلب الأهالي من صحيفة تشرين نشر شكواهم التي تتضمن المطالبة بتزويد المحطة التابعة لفرع «سادكوب» حماة بمادة البنزين حيث يقتصر عملها الحالي على توزيع المازوت فقط وتحقق بذلك أرباحاً كبيرة تقدر بأكثر من مليوني ليرة شهرياً حسب إقرار مدير محروقات أمام أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس مدينة سلمية متسائلين: ما المانع من تحقيق المبلغ ذاته من الأرباح من خلال بيع البنزين للمواطنين ودعم خزينة الدولة في ظل ظروف الحرب التي تمر فيها البلاد والحاجة الماسة إلى دعم الاقتصاد الوطني والحفاظ على صمود الشعب بمنع استغلاله من أصحاب المحطات الخاصة... مشيرين إلى أن هذه المحطات تبيع بأسعار تزيد على السعر الرسمي مابين 3 إلى 5 ليرات في الليتر الواحد، وهناك نقص في العداد يقدر بحوالي ليترين بكل صفيحة بنزين أو مازوت. ذكر الأهالي أن المعلومات المؤكدة لديهم في أن المحطة مستأجرة كأرض سليخ خالية من البناء لإقامة المحطة من قبل شركة محروقات وهذا ينفي ذرائع فرع «سادكوب»- حماة بعدم إمكانية تغيير مواصفات العقار وتزويد المحطة بخزانات إضافية لمادة البنزين وغيرها خاصة بعدما تبين أن توقيفها كان لأسباب غير التي وردت في التقارير المرفوعة من قبل «سادكوب» بأنها خاسرة وخزاناتها غير صالحة فهي تعمل حالياً من دون أي إشكالات. وطالب رئيس مجلس مدينة سلمية المهندس عبد الكريم الشمالي بسرعة تزويد المحطة بمادة البنزين نظراً للحاجة الماسة لها والثقة الكبيرة للمواطنين بدور القطاع العام التي تزايدت بعد تجربة المازوت الناجحة التي وفرت نسبة كبيرة من حاجات المواطنين... لافتاً إلى أن تزويد المحطة بطلب واحد يومياً بمعدل 20 ألف ليتر من المازوت ومثلها من البنزين كفيل بحل أزمة المحروقات في المدينة وتحقيق عائد لخزينة الدولة يقدر بأكثر من أربعة ملايين ليرة خاصة أنها تعمل تحت إشراف لجنة محروقات المدينة. مدير فرع سادكوب في حماة معتز خرما وعد بإدراج دراسة تزويد المحطة بمادة البنزين وتأمين اللوازم لإطلاق العمل بمقترح مجلس مدينة سلمية المتعلق بطلب توفير مادة البنزين في محطة سادكوب- سلمية بالتنسيق مع الجهات الرسمية والمعنية بعد الحصول على موافقة الشركة العامة لتوزيع المحروقات.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=7&id=1655