ثائر العجلاني بدأت العاصمة قدرها اليوم بأخبار هزة أرضية "ليلة أمس" لم يشعر بها أغلب ساكني دمشق ربما لكثرة "الهزات" المحيطة. إلا أنّ أبرز الإرتدادات كانت تضرب حي جوبر الذي يشهد أعنف الهجمات التي يشنها الجيش السوري منذ عدة أيام. وعلى ما يبدو فإنّ سيطرة الجيش السوري على المليحة مفردة ضمن خطة متكاملة لكسر المسلحين في الغوطة الشرقية، وخطوة سبقت بدء العمليات العسكرية في حي جوبر الذي تشير التقديرات الى وجود نحو 2000 مسلّح فيه. وفي آخر المستجدات على جبهة جوبر، فقد أكدت مصادر أمنية لـ"سلاب نيوز" قيام الجيش السوري بتفجير نفقٍ يمتد على أكثر من 80 مترًا، مستتبعًا ذلك بتفجير بناءٍ من 4 طوابق يتحصّن به مقاتلو جيش الإسلام الذين قضوا جميعاً على الأثر، فيما وصلت الموجات الارتدادية للإنفجار حتى محيط ساحة العباسيين.
وبالتزامن مع العمليات في جوبر، لم تهدأ باقي الجبهات حيث ما زالت لغة النار سائدة على مختلف جبهات العاصمة وريفها. شرقاً، وقع ثلاثة صواريخ أرض أرض أطلقها الجيش السوري تجاه مواقع جبهة النصرة في مزارع دير العصافير ما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة في صفوفهم. فيما نشرت تنسيقيات مناهضة على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر دبابة تقصف بناءً، قالت إنها دبابة لجيش الإسلام تقصف موقعاً للجيش السوري.
من جهةٍ أخرى، سقطت 7 قذائف هاون على أحياء العباسيين وفارس خوري وسوق الهال في الزبلطاني، أدت الى سقوط سبع إصاباتٍ وأضرار مادية.
ومن بين كل تفاصيل الحرب، ما سبق منها وما سيلحق، انتُزعت الحُرية أمس الأول لخمس مدنيين ممّن اختطفوا في عدرا العمالية، فيما أكّدت مصادر خاصة لسلاب نيوز عن قرب حلّ هذا الملف الذي يضم أكثر 1200 مخطوف على يد جيش الإسلام أغلبهم من النساء والأطفال، موجودين في عدة بلدات بالغوطة، لكن العدد الأكبر محتجز في سجن التوبة بدوما شمال شرق العاصمة. |
||||||||
|