محليات

إرباك لدى مسلّحي جوبر

الاخبار


في إطار العملية العسكرية في حيّ جوبر شرق العاصمة، بدأ الجيش أمس بالاقتحام براً عبر أربعة محاور، في الوقت الذي يعوّل فيه سكان ريف حماه على العقيد سهيل الحسن للتصدي للمسلحين، فيما تستمر الاشتباكات في ريف القنيطرة ريف دمشق | يولي الجيش السوري أهمية بالغة لمعركة جوبر في الغوطة الشرقية. فبعد أيامٍ على بدئها، صعَّد من وتيرة الاشتباك بما يجعل الجولة الحالية من المعارك أعنف الجولات التي خاضها الجيش في الحي حتى الآن. ومنذ ساعات الصباح، أمس، أمَّن سلاحا الجو والمدفعية غطاءً نارياً لمجموعات الاقتحام التي انتشرت، بحسب مصادر عسكرية لـ«الأخبار»، على أربعة محاور داخل البلدة: «فيما كانت مجموعات الاقتحام تتموضع في الأماكن المتفق عليها، كانت الطائرات والمدفعية تستهدف معاقل جيش الإسلام وفيلق الرحمن وجبهة النصرة في الحي». وتؤكد المصادر الميدانية فقدان مقاتلي المعارضة المسلحة القدرة على التواصل بعضهم مع بعض في بعض شوارع جوبر جراء العملية، و«إحداث إرباك كبير في صفوفهم، إذ قطعت مجموعات الاقتحام الاتصالات بين التجمعات الجغرافية الخمسة للإرهابيين داخل جوبر، وسيكون التصعيد وتقدم الجيش سيّدَي الموقف خلال الأيام القادمة». وفي سياق سعيهم لفك الضغط الذي فرضه الجيش على مسلحي جوبر، افتعل مقاتلو «جيش الإسلام» القادمون من الغوطة الشرقية معارك إشغال مع الجيش على جبهة المتحلق الجنوبي، بالقرب من جوبر، قبل أن يعاودوا الانسحاب جراء سقوط العشرات من الاصابات في صفوفهم.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=1551