عيادة زنوبيا

مـن صـيـدليـة الطـبـيـعـة.. المِلّيْسـة مضــادة للتشــنج وتخفض ضغـط الدم

تشرين


الترنجان (أو الملّيسة)، نبات شجيري معمّر ينتمي إلى الفصيلة الشفوية، ينمو طبيعياً في جنوب أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط.... يعرف الترنجان أيضاً باسم المليسة وهو عشب معمر، ساقه مربعة متفرعة، ويكسوه وبر، يصل ارتفاع النبات إلى 150 – 250 سم، وأوراقه متقابلة بيضاوية مسننة الحواف وعليها غدد تحتوي زيتاً طياراً له رائحة عطرية ليمونية مقبولة، وطعم النبات مر وقابض ومشه. له أزهار بيضاء وأحياناً قرمزية والثمرة منشقة تحتوي على أربع بذور. المكونات الكيميائيه يتركب من زيت طيار ومواد دابغة ومواد مرة وفلافونيدات وتربينات ثلاثية وفينولات وحموض العفص... الموطن الأصلي للمليسة منطقة البحر الأبيض والمتوسط ويكثر في سورية ولبنان. الأجزاء المستعملة: الجزء المستخدم من النبات الأوراق التي تحتوي على زيت طيار الذي من أهم مركباته السيترال والسترونيلال والجيرانيول وكذلك تحتوي على مواد عفصية ومواد مرة... لقد ربط الناس منذ أقدم العصور بين الترنجان والعسل إذ إن لنبات الترنجان خواص العسل والغذاء الملكي، وقد قال العالم جيرارد أن العشبة تعزي القلب وتطرد كل الأحزان ولقد كان الترنجان من الأعشاب المفضلة في القرون الوسطى لتحضير «إكسير الشباب» وفي القرن الثامن عشر كان يعتقد أن الترنجان يجدد الشباب. يقول البرفيسور نورمان- أستاذ الصيدلة في كلية الملك بجامعة لندن ومؤلف كتاب العقاقير الطبية: إن نبات حشيشة النحل قد أدخل ضمن الوصفات الجيدة لعلاج الصداع أو الشقيقة، ويستخدم زيت حشيشة النحل لتخفيف الألم والحكة التي تسببها الأكزيما. الاستعمالات تستعمل الأوراق لعلاج حالات التوتر والاكتئاب وهي أيضاً طاردة للأرياح ما يجعلها مثالية لمن يعانون من اعتلالات معدية، كما انه مفيد لعلاج ضغط الدم المرتفع، وقد أوضحت الدراسات التي تمت على أوراق الترنجان أنها توسع أوعية الدم وهذا يساعد على خفض ضغط الدم. ويستخدم لعلاج نوبات الأرق القصيرة أو العارضة، إذ أنه يهدئ الجهاز العصبي ويجلب النوم. يستخدم النبات على نطاق واسع، فقد كتب جون افلين عام 1706م أنه علاج للدماغ يقوي الذاكرة ويطرد الاكتئاب ويرفع المعنويات ويريح القلب ومازالت هذه العشبة الغنية بعطرها تقدر على نطاق واسع لخصائصها الكبيرة، فقد بينت الأبحاث الألمانية أن الزيت الطيار يهدئ الجهاز العصبي المركزي ويعدّ مضاداً قوياً للتشنج. ويكبت عمل الغدة الدرقية، وهو يخفف الشعور بالعصبية والذعر وغالباً ما يهدئ سرعة القلب حيث يعد علاجاً قيماً للخفقان ذي المنشأ العصبي.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=18&id=1517