محليات

وزير الصحة: المزيد من الشحنات الطبية إلى دير الزور

سانا


أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن الوزارة سترسل مزيداً من الشحنات الطبية إلى دير الزور لتلبية الاحتياجات الصحية للأهالي فيها عبر المؤسسات الصحية والفرق الطبية الجوالة. وفي تصريح صحفي بين وزير الصحة أن الشحنة الطبية التي أرسلتها الوزارة إلى دير الزور الأسبوع الماضي بعد أن تمكن الجيش العربي السوري من فك الطوق عن المدينة ساهمت بشكل كبير في تلبية الاحتياجات الطبية الملحة للأهالي ولا سيما لناحية تدبير الحالات الحرجة وتوفير احتياجات مرضى الأمراض المزمنة والشائعة. ولفت الوزير يازجي إلى تواصل التنسيق مع مديرية صحة دير الزور من أجل نقل الحالات الطبية الحرجة إلى خارج المدينة لتوفير العلاج الطبي لها في المشافي التابعة للوزارة. وثمن وزير الصحة جهود الكادر الطبي في دير الزور لإتاحة الخدمات الطبية لأهالي المحافظة وتوفير احتياجاتهم الصحية خلال الحصار وبعده واندفاع من اضطرتهم الظروف للمغادرة خارج المدينة للعودة إلى المؤسسات الصحية التي يعملون بها والاستمرار في تقديم الخدمات الطبية لأهلنا في دير الزور. وكانت وزارة الصحة أرسلت في السادس من أيلول الجاري عدة سيارات إسعاف وعيادة متنقلة وشحنتي أدوية وتجهيزات طبية بوزن 9 أطنان لدعم خدمات القطاع الصحي في مدينة دير الزور بعد كسر الجيش العربي السوري الطوق الذي فرضه تنظيم داعش الإرهابي عليها لمدة ثلاث سنوات. وتم التوصل مؤخرا إلى اتفاقات لإقامة 3 مناطق لتخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية وغوطة دمشق الشرقية وشمال مدينة حمص. وأوضح لافروف “أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر إجراء مؤقت ولا أحد ينوي الحفاظ عليها إلى الأبد وإنشاء أي مقاطعات منفصلة في الأراضي السورية” مبينا أن ثمار هذه المناطق واضحة وهناك التزام بنظام وقف الأعمال القتالية بشكل عام. واعتبر لافروف أن “بدء حوار سوري سوري عبر لجان المصالحة الوطنية في مناطق تخفيف التوتر يعد عنصرا مهما للغاية قد يشكل إضافة مهمة للجهود التي تبذل لضمان حوار مباشر على طاولة المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف”. وبين لافروف أن بلاده تدعم بشكل نشط “جهود توحيد وفود المعارضة السورية لبدء الحوار مع الحكومة السورية خلال محادثات جنيف القادمة والدور الذي تقوم به الرياض” في هذا الصدد مشددا في الوقت ذاته على أن السوريين وحدهم من يقررون مستقبل دولتهم. وقال لافروف: “عندما يجري توحيد المعارضة.. وأعتقد أنها ستتوحد .. يجب علينا تحفيز جميع الذين سينضمون إلى وفد واحد لوضع موقف موحد ومنصة تستهدف التسوية الشاملة التي سيقررها السوريون” لافتا إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لا ينص على أي شروط مسبقة لبدء الحوار وليس هناك إنذارات نهائية أو مطالب أحادية الجانب.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=13933