أرجع وزير التعليم العالي عاطف النداف أن قرار تقسيم جامعة دمشق التي وافقت الحكومة عليه الثلاثاء الماضي إلى أولى وثانية جاء نتيجة ازدياد عدد الطلاب والبالغ أكثر من 411 ألفاً إضافة إلى غياب التنسيق الكبير والمرونة باتخاذ القرارات. وفي لقاء خص به الـ”الوطن” أوضح النداف أن التقسيم يتضمن وجود جامعتين منفصلتين، تحت اسم جامعة دمشق للعلوم التطبيقية، وأخرى للآداب والعلوم الإنسانية، بما فيها اللغات والجوانب النظرية، مؤكدا أنه لا تأثير لموضوع فصل الجامعة في الاعتراف بالشهادة الجامعية والتصنيف العالمي. وأضاف النداف: إن موضوع التقسيم مطروح منذ 10 سنوات، كاشفاً عن دراسة موسعة لتطوير أداء الجامعة. ورأى النداف أن أهمية القرار تأتي لمعالجة الترهل الإداري وتخفيف الأعباء، ورفع نوعية المخرجات، ما يحسن تصنيف الجامعة على المستوى العالمي لأن أحد المعايير عدد الطلاب، إضافة إلى تحقيق عدالة الإنفاق بين الكليات والمعاهد. |
||||||||
|