محليات

بتوجيه من الرئيس الأسد.. وزارة الأوقاف تقدم عقارات بمساحة 341 دونما للمواطنين وأسر الشهداء والجرحى بحي رميلة في جبلة

سانا


بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد قدمت وزارة الأوقاف عقارات بمساحة 341 دونما تشكل معظم ضاحية الرميلة بجبلة للمواطنين وأسر الشهداء والجرحى والتي حلت بموجبها مشكلة اجتماعية لم تتم معالجتها منذ 40 عاما. وجرى اليوم في مدرسة الشهيد علي عبد الكريم عجيب في مدينة جبلة توقيع وثيقة نقل ملكية العقارات في حي الرميلة من ملاك وزارة الاوقاف إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئة ليصار الى نقل ملكيتها إلى قاطنيها وذلك بمشاركة فعاليات شعبية ورسمية حيث وقع وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد ووزير الادارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف على وثيقة التنازل. ونوه الوزير السيد بتضحيات الشهداء الذين قدموا دماءهم الزكية لحماية الارض والمقدسات وحافظوا على التاريخ والتراث وقال إن الرئيس الأسد علمنا أن نعلم الناس الاسلام الحقيقي كما أنزله الله تعالى عطاء ومحبة ووفاء والذي يترجمه النبي الكريم محمد /ص/ وليس الإسلام الوهابي مضيفا أن المواطنين في حي الرميلة وجهوا عدة رسائل الى الرئيس الاسد حول معاناتهم ليوجه بدوره وزارتي الأوقاف والادارة المحلية لمعالجة قضيتهم وبناء على ذلك تعلن وزارة الأوقاف تنازلها عن ملكيتها في الحي الى وزارة الادارة المحلية والبيئة. بدوره أكد مخلوف أن هذا الامر تم بتوجيه من الرئيس الاسد لابناء الحي الذين قدموا التضحيات الجسام وبذلوا دماءهم على امتداد تراب الوطن مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على معالجة كل المشاكل العالقة كمشكلة حي الرميلة بجبلة وتحسين الواقع الخدمي والتنموي وبناء عليه كانت زيارة الوفد الحكومي لمحافظة اللاذقية قبل فترة قصيرة وتم خلالها اطلاق العديد من المشاريع الانتاجية والتنموية للارتقاء بمستوى الخدمات. من جهته أشار محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم الى ان هذه الخطوة المهمة تعالج مشكلة اجتماعية مزمنة مضى عليها عقود حيث يتعذر على قاطني الحي اصدار تراخيص لسكنهم وهي مشكلة أثرت سلبا في معيشتهم وفي طبيعة الخدمات المقدمة لهم. وفي تصريح صحفي عقب توقيع الوثيقة أكد الوزير السيد أن هذا التنازل ما هو الا وفاء للدماء التي روت تراب الوطن وحافظت عليه وعلى تاريخه وهؤلاء يستحقون العطاء ومن هنا كان التعاون بين الوزارتين لاجل تحقيق مصلحة قاطني حي الرميلة بجبلة وتوزيع العقارات عليهم. وفي تصريح مماثل بين الوزير مخلوف أن انتقال الملكية إلى وزارة الادارة المحلية والبيئة يتيح المجال امام الارتقاء بالمشاريع الخدمية والتنموية في الحي كما في بقية انحاء المحافظة التي اقرت الحكومة العديد من المشاريع الانتاجية والتنموية فيها خلال زيارة الوفد الحكومي لها. حضر التوقيع على الوثيقة امين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح وقائد الشرطة ومدير أوقاف ومفتي منطقة اللاذقية وعدد من الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية والإدارية في المحافظة.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=11860