محليات

في الرقة : داعش تحتجز محامي وتجبره على تمزيق شهادته

الوطن


ذكر ناشطون معارضون أن تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف سابقاً بـ(داعش) منع الطلاب في الرقة من الخروج من المحافظة لتقديم الامتحان التكميلي للشهادة الثانوية في المحافظات الأخرى، كما أفرجوا عن محام بعد تنفيذ شروطهم بتمزيق شهادة القانون التي يحملها!؟. وقال ناشطون معارضون على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن «تنظيم داعش قام بإجبار طلاب وطالبات الشهادة الثانوية بالعودة إلى الرقة من حاجز المنصورة في الريف الغربي». وأوضح الناشطون أن «عناصر التنظيم منعوا الطلاب من الذهاب إلى المحافظات الأخرى لتقديم الامتحان التكميلي للشهادة الثانوية». من جهة ثانية ذكر النشطاء، أن «تنظيم الدولة الإسلامية أفرج عن المحامي جاسم العلوش بعد تنفيذ شروطهم بتمزيق شهادة القانون التي يحملها عند جامع الفردوس». من جهة أخرى، قام التنظيم بتغيير اسم «مقر الحسبة» في محافظة الرقة إلى اسم «ديوان الحسبة»، بحسب صفحات معارضة مهتمة بأخبار الرقة. ويسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يتزعمه «الخليفة إبراهيم» المعروف سابقاً بأبو بكر البغدادي على أجزاء واسعة من محافظة الرقة، وعين البغدادي المدعو «أبو ذر العراقي» والياً على الرقة والميادين في «الدولة الإسلامية» التي أعلنها مؤخراً. وخرجت خلال الأشهر الماضية عدة تظاهرات ضد ممارسات تنظيم «الدولة الإسلامية» وتطالب بخروجه من محافظة الرقة الأمر الذي دفع عناصر التنظيم إلى إطلاق النار على التظاهرات وتفريقها بقوة السلاح. ويفرض التنظيم النقاب على النسوة ويحرم الدخان ويجرم المدخنين، ويفرض عقوبات شديدة القسوة على كل مخالف لتعليماته، كما يقوم بممارسات شنيعة ضد كل من يخالفه الرأي حتى ناشطي المعارضة وقد قام بعدة عمليات إعدام بحد السيف وقطع لليد والجلد والصلب للمواطنين. والشهر الماضي، أقدم عناصر من التنظيم على رجم امرأتين حتى الموت في الرقة بعد اتهامهما بالزنا. وأطلق نشطاء الرقة خلال الفترة الماضية نداء لإنقاذ المحافظة من (داعش) الذي قام بإعدام العشرات بشكل سري في سجونه وقتل نشطاء وخطف إعلاميين، حسب تقارير إعلامية. ويقول ناشطون معارضون: إن التنظيم اعتقل ما لا يقل عن 1200 شخص، كما يقوم بتجنيد أطفال من الرقة، لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، في معسكرات تدريب، أنشأها في المدينة، وحمل أكبر معسكر اسم «أسامة بن لادن». ويتم في هذه المعسكرات حسب ناشطين، غسل أدمغة أولئك الأطفال، بما يتماشى مع سياسة التنظيم، وذلك بعد اختطافهم من بيوتهم دون أن يستطيع الأهل تحريك ساكن أو حتى الاعتراض.

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=16&id=1169